هبّة الكرك ودور العشائر الأردنيةخلف وادي الخوالدة
26-12-2016 12:16 PM
ليس بالغريب أو الجديد ما قام به نشامى الكرك من وقفة عزّ وفخر ورجولة عندما تلقوا رصاص الغدر والإرهاب بصدورهم العارية دفاعاً عن بلدهم وأبنائهم رجال الأجهزة الأمنية. هذه هي مواقف أبناء العشائر الأردنية مع وطنهم وحول قيادتهم وخلف جيشهم وأجهزتهم الأمنية وهم أول من استقبلوا قادة الثورة العربية الكبرى وساهموا في بناء الدولة وهم الرابضون على الثغور والحدود كالأسود للدفاع عن حِمى الوطن والساهرون على أمنه واستقراره على مدار الساعة. وجودهم وتاريخهم راسخٌ في هذا الوطن منذ فجر التاريخ رسوخ جبال الوطن الشامخة ولم يأتوا حديثاً نتيجةً لظروف طارئة من حولنا وأصبحوا يصولون ويجولون ويشرّعون لينفردوا بالمناصب والمكاسب دون غيرهم. وسرعان ما ينبري البعض من هؤلاء والبعض من المؤلفة جيوبهم والمستأجرة أقلامهم لكيل اللوم والتهم لأبناء العشائر عند حدوث أية ممارسات سلبية وكأننا نعيش في مجتمع الملائكة أو مجتمع المدينة الفاضلة. أبناء العشائر الأردنية لا يمتلكون قصوراً فارهة ولا أبراجاً عالية وشركات عملاقة وأرصدة بالمليارات خارج الوطن. وإنما رصيدهم كنوزٌ من القيم والنزاهة وقوافل الشهداء. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة