وزير الصحة: تطوير مستشفى الرمثا في صلب اهتمامات الوزارة
25-12-2016 07:48 PM
عمون - أكد وزير الصحة الدكتور محمود الشياب أن تحديث وتطوير مستوى الخدمات الطبية والرعاية الصحية في مستشفى الرمثا الحكومي تقع في صلب اهتمامات الوزارة وخططها على المستويين العاجل والمتوسط.
وأشار خلال زيارته المستشفى اليوم الأحد وتفقده لواقع العمل فيه بحضورمحافظ اربد رضوان العتوم ونواب اللواء: خالد أبوحسان وفواز الزعبي وجودت الدرابسة وانتصار حجازي، ان الوزارة ستقوم وبالسرعة الممكنة بتزويد المستشفى بالاحتياجات الضرورية من كوادر طبية وتمريضية وأجهزة لبعض التخصصات لضمان عدم تأثره بالضغط الحاصل عليه باعتباره أكبر مستشفى يستقبل المصابين والجرحى السوريين في تقديم أفضل مستوى من الخدمات الصحية للمواطنين في اللواء.
ووجّه الوزير الشياب بتزويد المستشفى ببعض الأجهزة والمعدات الضرورية كجهاز لتفتيت الحصى وأجهزة قياس ضغط حديثة والكترونية وتعزيز الكوادر الطبية والتمريضية والفنية على وجه السرعة.
ووعد الشياب بإعادة دراسة الاتفاقية الموقعة مع شبكة أطباء بلا حدود بما يتيح قيام الشبكة بتقديم الخدمات الطبية والصحية للمواطنين في حال عدم إشغالها بكامل طاقتها الاستيعابية لخدمة الجرحى والمصابين من اللاجئين السوريين.
وأشار الشياب إلى ان جميع المطالب التي عرضها النواب والمواطنون الذين التقاهم خلال الزيارة، ستؤخذ على محمل الجد وسيصار إلى توفيرها ضمن أوليات منها ما هو عاجل ومنها ما يتطلب توفير الإمكانات والتمويل اللازم مؤكداً أن قسم الطوارىء سيشهد نقلة نوعية خلال المرحلة القادمة بتطويره ورفده بالكوادر المختلفة وبالحجم الكاف.
وأوعز بتحويل جميع الحالات التي تتطلب حالتها الصحية ذلك، ولا تتوفر فيها إمكانية الخدمة في المستشفى، إلى المسشتفيات الأخرى في المحافظة، تسهيلاً على المواطنين بشكل سريع ومباشر.
وكان مدير المستشفى الدكتور أكرم الخصاونة استعرض واقع المستشفى مشيراً إلى انه يتوفر به 110 أسرّة وتصل نسبة الإشغال فيه نحو 65 بالمئة ويعمل به 56 طبيباً من الأطباء العامين والاختصاصيين و186 من الكوادر التمريضية ويخدم نحو 145 ألف نسمة لافتاً إلى حاجة المستشفى إلى عدد من أطباء الاختصاص في أمراض الباطنية والقلب والصدرية إضافة إلى تعزيز الكوادر الفنية في المختبر وقسم الاشعة.
وثمّن نواب اللواء سرعة الاستجابة من الحكومة بزيارة المستشفى والاطلاع على واقعه عن قرب والتعرف على احتياجاته وبقرارات الوزير الميدانية لتلبية بعض الاحتياجات العاجلة من الاجهزة والمعدات والكوادر إضافة إلى وعد الوزير بإعادة دراسة الاتفاقية مع "أطباء بلا حدود" بما يمكن من الإستفادة من خدماتها لأبناء اللواء.