عبر كل تاريخ الكرك خلال ألف عام لعبت قلعة الكرك دورا مركزيا بالمشهد وكانت عنوان الصراع والشرعية...
الهية الأولى مع إبراهيم باشا سنة1832
الهية الثانية مع جمال باشا السفاح سنة1910
الهية الثالثة هبة نيسان التحول الديمقراطي سنة 1989
الهية الرابعة هية ذبح الدواعش سنة2016
المهم في الأمر أن القلعة هي محور كل هذه المراحل والأهم أن الأردنيين انتصروا وبقيت القلعه شاهدا على أن العابرين مهما استبدوا سيرحلون وأن الأوطان المعمده بالدم هي التي تملك الشرعية.
المطلوب اليوم أن يتم إعادة الاعتبار لهذه القلعة لأنها تملك رمزية خالدة في وجدان الناس وضميرهم الجمعي ولعل الفرصة امام الحكومة بأن تخلدها بالعمل على إدخالها ضمن مراكز التراث العالمي وإقامة جدارية أمام القلعة تتزين باسماء الشهداء من أول الفتح وحتى الصولة البطولية الأخيرة قبل أيام...
ويليق بقلعة الكرك ان تزين صورتها العملة الوطنية فالقلعه ورمزيتها أهم من المدرج الروماني وسبيل الحوريات ...
على بلدية الكرك ورئيسها والكركيين ان يحملوا هذا المشروع ويسعوا لرد الجميل للكرك التي تعبر عن وجه الوطن الأردني البهي...