عمون - كشفت دراسة حديثة أن قردة الشمبانزي "لا تبالي" بالإيثار أو إلحاق الأذى بغيرها بشكل طبيعي، مما يشير إلى أن تطور السلوك الاجتماعي حدث بعد انفصال البشر عن باقي الرئيسيات.


وأجرى علماء من جامعات برمنجهام ومانشستر وسانت أندروز البريطانية ومعهد ماكس بلانك في ألمانيا تجربتين على 13 شمبانزي غير متزوج بمحمية قردة الشامبانزي في جزيرة نجامبا بأوغندا.

وخلال التجارب، كان أمام قردة الشمبانزي إمكانية مساعدة أو إلحاق الضرور بأفراد أخرى من المجموعة أثناء الحصول على الغذاء، لكن أياً منها لم يهم بالمساعدة أو يلحق الأذى.

ويعتقد الخبراء أن قردة الشمبانزي لا تمتلك صفات الإيثار أو الانتقام بشكل طبيعي، لكنها تظهر حينما فقط "تتوقع نوعاً من المميزات بالنسبة لها"، بحسب الدراسة التي نشرتها أمس الثلاثاء مطبوعة "نيتشر كوميونيكيشنز".

بالمثل، لوحظ أن ميل الشمبانزي نحو "مساعدة الآخرين" الذي ظهر في تجارب سابقة كان مجرد نتيجة لأنشطة مصممة خصيصاً للقردة وتتضمن مكافآت على مشاركاتهم.