أوقِفوا المجاملات، وعلى الدولة الضرب بيد من حديد!!
زيد احسان الخوالدة
19-12-2016 11:55 AM
المجد للشهداء الابطال. لا للأمن الناعم مع الخارجين عن القانون. فلتضرب الدولة بيد من حديد. فلا نامت أعين الجبناء، فلنعترف بالأزمة الإعلامية، الوطن فوق الجميع، هو سفينتنا، لن نسمح لأي تجاوز أو ثغرة يمر من خلالها العنف أو ضرب الوحدة الوطنية.
لن نجامل!! في الملاعب يتطاولون على الوطن وعلى الوحدة الوطنية ونرجوا عدم المجاملات والضرب بيد من حديد على كل مسيء. ونحن مع ما نادى به المغفور له بإذن الله الملك حسين بدمج الفريقين الفيصلي والوحدات لأننا شعب واحد!!
إدارات جامعات البعض منشغلة بتلميع نفسها، البعض منهم متعثر إدارياً أو مالياً او إدارة البزنس الخاص بهم فتصبح الجامعات مسرح للعنف الجامعي وتتحول إلى عنف مجتمعي مقنع، ونحن في محيط ملتهب!! قنوات فضائية محرضة تنتظر أي ثغرة تبث الأخبار للعبث، وتستهدف الشباب على وجه التحديد.
لا مجاملات...الآن الوطن قدم شهداء في الكرك. وهذه المنظمات وخلاياها النائمة تريد تجنيد الشباب، وسيلتها الفتنة والعبث بالامن وتغذية اي شعور سلبي. فيجب مواجهة الخطر الإرهابي الغاشم.
علينا ان نكون يقظين إدارياً ومؤسسياً. ولن نسمح لاختراق السلم المجتمعي والوطن أكبر من الجميع. على الجامعات أن تتحمل المسؤولية المجتمعية وتطبقها كما أمر سيدنا عندما اجتمع مع رؤساء الجامعات وبعيداً عن الاستعراض. أصحاب المناصب كل واحد مشغول بالواسطة والمحسوبية، يثيرون الفتنة والإقليمية يستغلون بسلطتهم وسطوتهم مقدّرات بنات وأبناء الوطن. وعلى الدولة الاستقصاء ومحاسبة من يتهاونون ويمارسون اشكال التجاوزات والجهوية!! لن نخذل الشعب والوطن وقائد الوطن والأجهزة الأمنية هم بالبنادق ونحن بالفكر ونشر العدالة ووضع حد لمثيري الفتنة.
أوقفوا سلوك الإذاعات والبرامج التفاعلية المباشرة التي تجامل على حساب الوطن. لأن الثمن تدفعه وطن!! التي صارت منابر لتلميع بعض المسؤولين متجاوزة التقارير الصادرة بحقهم قبل أيام وسنوات على الأنباء الرئيسية وأخرى فيها تصريحات تصدر عن مسؤول تثير الفتنة، وإعلام يشغلنا بإنجازات هامشية وأخبار مكررة لتلميع أشخاص!! علينا أن نشد على أيدي الأجهزة الأمنية والجيش للحفاظ على الوطن، وعلى أيدي هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ليبقى الأردن واحة الأمن والاستقرار والعدالة. وليخسأ أعداء العدالة الفاسدين الذين يعملون بعكس توجيهات الملك!! علينا إحباط قوى الشد العكسي الذين يتربصون بالوطن من أجل مصالح نفعيه وجهوية بممارسة الابتزاز الإقليمي ويشغلوننا بأزمات مفتعلة عواقبها وخيمة!! وبالعدالة يرضى الله عنا ويتحقق أمن الوطن من أجل وأد الفتنة. حمى الله الأردن من الإرهاب ومن مثيري الفتنة والإقصاء.
فلا نامت أعين الجبناء!! الموت للخوارج!!