حلب والموصل وحقوق الانسان
المحامي معاذ وليد ابو دلو
18-12-2016 01:18 PM
العالم يتفرج والامة العربية ودولها تنتظر الدور ،حلب تحت الركام والقصف والنار وكانه يوم القيامة وللقيامة المثل الاعظم ،اما الموصل يجتمع ابناء وطنها لقتل اطفالها وتشريدهم ، مالذي يحدث في العراق والشام اين الامة العربية اين الامم المتحدة والعالم .
اتسأل هل حقوق الانسان مقتصرة على غير العرب وهل هي فقط في منطقتنا العربية (لخادمات المنازل ، وشاتمين الاديان ،و معهرين العروبة ) ،لا اعلم ولكن الذي اعرفه من خلال متابعتي لاخبار الدنيا ان الطفل في حلب و الموصل( يكفر وعذرا على هذا المصطلح) بالامة العربية والعالم اجمع .
الامة العربية التي اصبحت ارذل الامم تتحكم في مصيرها ياللاسف ،ودول العالم الغربي والشرقي وبعض دول الطوائف .
نعم الدنيا تتفرج على مجازر وهتك اعراض ودماء ،ولا احد يتدخل او يحرك ساكن هل هو خوفا من دول لم يكن لها اي حساب في الخارطة العالمية ام انه محبة في قتل الابرياء ،الا ان الواضح ان العالم اجتمع لقتل الشعب السوري والعراقي لا اريد ان احدد طائفة او اتباع دين الا ان الواضح وضوح الشمس الغاية هي قتل طائفة بعينها ،وتحت مسمى محاربة الارهاب ومكافحته وهم من يرهبون باساليبهم القذرة الشعوب العربية .
حلب شرد وهجر ما يقارب 130 مائة وثلاثون الاف في اقل من شهر ماذا يسمى ذلك في القانون الدولي ؟!
الا يعد ما يرتكب من جرائم (جرائم حرب) الا يعد ما يحصل انتهاك لقوانين الحرب من قتل وسلب الملكية خاصة ، وتنكيل بالاسرى وقتلهم ؛ والتدمير غير الضروري عسكرياً.
ان البشرية قد سقطتت بما يحدث في حلب والموصل ،وسوف يتبع مدن اخرى والدور ممكن ان يكون على ادلب بعد تدمير حلب .
نعم حقوق الانسان في فنادق الخمس نجوم !!