سقطت المدينة أم لم تسقط سيان، خبر لا يخلو من السذاجة بمكان، بيد أني يغريني فيما قد باتت تتناقله كاميرات المشهد الدنيء بعض من مشاهد الرحيل العاجل عن مدينة غير جديرة بقصيدة أفقية الظلال، رجل كان قد جلس يحنو على ساقه وقد كسرت في خضم دفاعه عن ما تبقى، وطن يصلح جدا لنسيان، وأكتفي من المشهد بكتابة عبارة على جدار ( شكرا لمن بادلني البندقية بالبندقية في الحصار ) ...
سقطت المدينة أم لم تسقط، أنا وانت منذ الآن واحد في اثنان، بيد أني يغريني فيما قد باتت تتناقله محطات الأخبار بعض من مشاهد الرحيل المعد سلفا عن مدينة غير جديرة بقصيدة رفيعة الظلال، سيدة كانت قد جلست تحنو على النافذة وقد سقطت فأكتفي من المشهد فيما قد تبقى من وقت وذاكرة بكتابة عبارة على جدار ( شكرا لزهر المائدة رغم الحصار ) ...
سقطت المدينة أم لم تسقط، خبر لا يخلو من السذاجة بمكان، بيد أني يغريني فيما قد باتت تتناقله محطات الانتظار بعض من مشاهد الرحيل المستعجل عن مدينة غير جديرة بقصيدة حافية الظلال، صانع الطائرات الورقية المكنى بألفرد دوميسيه ستيوارت كان قد جلس يحنو على ذراعه وقد خلعت فأكتفي من المشهد بكتابة عبارة على جدار ( شكرا لمن يقف بالراية الثكلى وفي عز النهار ) ...
سقطت المدينة أم لم تسقط سيان، فقد قتلت قبل اليوم مرتان، بيد أني يغريني فيما قد باتت تتناقله كاميرات المشهد الأخير بعض من مشاهد الرحيل الكبير عن مدينة غير جديرة بقصيدة عارية الظلال، سيدة كانت قد جلست لتعيد ترتيب ملاءات الدار وقد سقطت في خضم ما تبقى من وطن يصلح جدا لنسيان فأكتفي بكتابة عبارة على جدار فيما تبقى من وقت وذاكرة خارج إطار الزمن والأسوار ( شكرا لمن لم يمت في هذا النهار ) ...