فوز علا الفارس في جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب
13-12-2016 04:07 PM
سموه كرّم الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب:
محمد بن راشد : "القدرة على التأثير الإيجابي مِنحَة حُسن توظيفها للنهوض بالمجتمعات وتحفيز قدرات أفرادها"
"تتبّع الحراك المعرفي وتوظيف التكنولوجيا لتعزيز معدلات الأداء وتسريع وتيرة التنمية"
"نشر الفكر الهادف وتشجيع الطاقات المُبدِعة وإبراز النماذج المتفوقة أسس للوصول لأرقى مراتب التميّز"...
عمون - أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الجانب الأكبر من التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في هذه المرحلة مردها التقدم التكنولوجي الهائل الذي انتقل بالبشرية إلى حالة غير مسبوقة من التقارب بين المجتمعات والأفراد، إذ تبدلت مع هذا التحول العديد من المعايير والمفاهيم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بسبب ثورة المعلومات التي لاتزال في أوج قوتها وما صاحبها من ظواهر جديدة من أبرزها انتشار منصات التواصل الاجتماعي التي يرى سموه أن أثرها لا يزال في طور التشكّل.
وشدد سموه على أهمية متابعة التقدم العلمي والنهضة المعرفية التي يشهدها العالم، لنستعيد مكانتنا نحن العرب كصنّاع للحضارة، وقال سموه: "أن التحولات العميقة التي تشهدها المنطقة وما يصاحبها من تحديات توجب علينا مواكبة التطور العالمي وتتبع الحراك المعرفي من مصادره وتكثيف العمل على الاستفادة من المستجدات العلمية والتكنولوجية لتعزيز مستويات الأداء وتسريع وتيرة التنمية في منطقتنا، ودعم قدرتها على تبوء المكانة اللائقة بها كمهد للحضارة الإنسانية".
ولفت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى تنامي أثر وسائل التواصل الاجتماعي في حياة الناس، محذراً من جعلها مصيدة لإهدار الوقت وداعياً لتطويعها كأداة فعالة تخدم أهداف البناء والتطوير وقال سموه: "لاشك في أن وسائل التواصل الاجتماعي تركت تأثيرات واضحة على حياة الناس، ومنحت أفراد متميزين في مجالاتهم قدرة كبيرة على التأثير في محيطهم من ملايين المتابعين على منصات التواصل، ولكن من الضروري الانتباه إلى أن القدرة على التأثير الإيجابي في المجتمع هي منحة كبيرة تتطلب حُسن توظيفها للنهوض بالمجتمعات ودعم أهدافها وتحفيز قدرات أفرادها وتأكيد فرص نجاحهم، بتبني ونشر الفِكر المستنير الهادف وإبراز النماذج المتفوقة وتشجيع الطاقات الإيجابية المُبدِعة كأسس للوصول إلى أرقى مراتب التميز في كل المجالات".
جاء ذلك بمناسبة تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب ضمن مختلف فئاتها وذلك خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة تزامناً مع انطلاق أعمال الدورة الـثانية لـقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب والمنعقدة حتى 14 ديسمبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
حضر الحفل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ومعالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ومعالي أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة، وعدد من مدراء الدوائر الحكومية وكبار المسؤولين ولفيف من رؤساء تحرير الصحف وقيادات المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والعالمية.
فئة الأفراد
وقد كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب وفي مقدمتهم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفائز عن فئة الأفراد في القطاع الحكومي، لتفاعل سموه الكبير مع أفراد المجتمع واستثماره لوسائل التواصل الاجتماعي للارتقاء بمستوى تقديم الخدمات وتحقيق رضا المتعاملين.
كما كرّم سموه الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الفائز ضمن فئة الشباب، لإسهامه البارز في توظيف وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة إيجابية بغية تحفيز الشباب على المشاركة بفعالية في المجتمع.
وكرّم سموه كذلك الشيخ ماجد الصباح الفائز عن فئة السياحة، لإسهامه في استثمار شبكات التواصل الاجتماعي وبخاصة تطبيق "سناب شات" في تعزيز التفاعل بين الشعوب، وتشجيعه على المحافظة على الموروث الثقافي الخليجي والعربي وحرصه على نقل شخصية الشعوب العربية السمحة والتعريف بطبيعتها البسيطة.
كما كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، عن فئة السياسة؛ إذ يُعدُّ معاليه من أوائل السياسيين العرب الذين أنشأوا حساباً خاصاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعتبر من أكثر الساسة العرب تواصلاً وتفاعلاً مع الناس عبر تلك المنصات.
وشمل التكريم وعن فئة الإعلام، الإعلامي السعودي أحمد الشقيري، أحد أكثر المؤثرين العرب حضوراً وتفاعلاً على شبكات التواصل الاجتماعي، وهو مقدم برنامج "خواطر" وبرنامج "قمرة" على قناة "إم بي سي"، وذلك لدوره المؤثر عبر قنوات التواصل الاجتماعي بإجمالي متابعين يتجاوز 38 مليون متابع حول العالم، منهم أكثر من 16 مليون متابع على "تويتر"، وما يزيد على 14 مليون على "فيسبوك"، وعلى "انستغرام" ما يقارب ثمانية ملايين متابع.
وفاز الفنان الإماراتي، حسين الجسمي، السفير فوق العادة للنوايا الحسنة، في فئة الفنون لما قدمه من جهود استثمر من خلالها شبكات التواصل الاجتماعي في التعبير عن الرسالة الحقيقية للفنان والتي تشمل إلى جانب المواضيع المرتبطة بالإبداع الفني، تعزيز التفاعل وتشجيع التواصل الإيجابي عبر تلك الوسائل لاسيما لدعم الأهداف الإنسانية.
وفي فئة خدمة المجتمع، فازت المحامية والإعلامية الأردنية علا الفارس، مقدمة البرامج في "إم بي سي"، لمساهمتها الناجحة في توظيف قنوات التواصل الاجتماعي في دعم عدد من المبادرات الإنسانية، وتعزيز الوعي بالجهات التي تسخِّر جهودها في خدمة المجتمع.
وعن فئة التسامح والايجابية، فاز الإعلامي والكاتب الإماراتي ياسر حارب، لاستخدامه وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز قيم التسامح والتعايش والتقارب الفكري في المجتمعات العربية، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك مؤلفاته وبرامجه التلفزيونية التي تحظى بمتابعة كبيرة.
أما جائزة فئة الرياضة، فقد فاز بها اللاعب السعودي ياسر القحطاني، صاحب الجماهيرية الكبيرة في منصات التواصل الاجتماعي بعدد متابعين يزيد على خمسة ملايين متابع حول العالم، وذلك عن حملته الالكترونية الهادفة لنبذ التعصّب بين أفراد المجتمع والحد من الظواهر السلبية في الملاعب.
وفاز عن فئة ريادة الأعمال، الشاب الأردني وائل عتيلي، الشريك المؤسس ومدير المحتوى الإبداعي لشبكة "خرابيش" لدوره البارز في تأسيس مشاريع مبتكرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعتبر "خرابيش" اليوم من أكثر شبكات الإعلام الترفيهي سرعة في النمو عبر وسائل الإعلام الجديدة والمواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت كونها تعبّر عن واقع الشباب العربي وطموحاته وتطلعاته.
وعن فئة الاقتصاد، فازت الإعلامية اللبنانية نادين هاني، مُقدمة البرنامج الاقتصادي "الأسواق العربية" على قناة العربية، لحرصها على مشاركة متابعيها على قنوات التواصل الاجتماعي بآخر المستجدات الاقتصادية المهمة والمؤثرة على الصعيدين العالمي والعربي.
وفاز طارق الحربي، مقدم برنامج "اكشنها ياعيال" على قناة "إم بي سي أكشن"، عن فئة الترفيه حيث نجح في استقطاب قرابة ستة ملايين متابع على حسابه في "انستغرام"، واحتل برنامجه الكوميدي "اكشنها يا عيال" موقع متقدم على قائمة أهم البرامج على قنوات التواصل الاجتماعي، بينما حلّ الحربي مؤخراً ضيفاً على شركة "سناب شات" بدعوة من الشركة بعد أن رصدت النشاط الكبير على حسابه.
وعن فئة الصحة، فاز الدكتور محمد نبيل الصفي، أخصائي طب الاسنان، لحرصه على تكريس جزء من وقته لتوعية وتثقيف أفراد المجتمع من خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي فئة القطاع الخاص، فاز سميح طوقان، رئيس مجلس ادارة مجموعة جبار للإنترنت، وأحد مؤسسي مؤسسة ( Oasis500 ) مسرِّعة الأعمال الأولى في الأردن والرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وذلك تكريماً لجهوده في مجال تكنولوجيا المعلومات ودعم المحتوى الرقمي وقنوات التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية والعالم.
وفاز عن فئة التسوّق محمد هلال، وهو رجل أعمال وصاحب مجموعة محمد هلال التي انطلقت من الإمارات في مجال العطور ومنها إلى المطاعم ثم إلى تجارة الشوكولاتة والجلود والمجوهرات والساعات.
وعن فئة التكنولوجيا، فاز الشاب السعودي عبدالله خليل السبع، لتقديمه من خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي لما يزيد عن ثلاثة ملايين متابع، شرحاً ودروساً يومية حول عدد من المواضيع التي تهتم بالتكنولوجيا وأحدث التقنيات، وكيفية الاستفادة منها في قالب تعليمي مبسط.
وعن فئة الأمن والسلامة، فاز زيد المعمري، رئيس شعبة اسعافات الموانئ في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، لمساهمته من خلال وسائل التواصل الاجتماعي في رفع مستوى الوعي بمتطلبات الأمن والسلامة والتعريف بأهم الموضوعات المرتبطة بهذا الشأن.
وفي فئة البيئة، فاز الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ المشارك بقسم الجغرافيا في جامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية، لقيامه بتحويل حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" الى منصة توعوية متخصصة في الجغرافيا الطبيعية وموضوعات المياه الجوفية، والزراعة، والطقس والمناخ، والفلك، والمواقيت الزمنية.
تكريم المؤسسات
إلى ذلك، كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين بقطاع المؤسسات وكانت البداية مع فئة السياحة، حيث فازت "طيران الإمارات"، وتسلَّم الجائزة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وذلك تقديرا لتوظيف "طيران الإمارات" لقنوات التواصل الاجتماعي في تعزيز صناعة السياحة والسفر وإطلاق حملات دعائية متميزة بمشاركة أبرز نجوم لعبة كرة القدم في العالم ومشاهير هوليود والترويج بأسلوب مبدع لدبي، وتسليط الضوء على أهم المناطق السياحية في المدينة.
وفازت مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" عن فئة خدمة المجتمع، لتشجّيعها على المبادرة والعمل والتطوّعي، وتمكين المجتمع من التعلّم والتطور والتقدّم في مجالات الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية، عبر إنشاء حاضنات لتطوير وإنشاء واستقطاب مؤسسات عالية المستوى، وتوفير بيئة تنظيمية جاذبة، بالإضافة إلى خلق فرص عمل ومسابقات منوعة لدعم واحتضان أفكار الشباب المبتكرة، ونشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي. وتسلَّم درع الجائزة بدر العساكر، الأمين العام للمؤسسة.
وفازت وزارة الداخلية الإماراتية ضمن فئة القطاع الحكومي، وسلَّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم درع الجائزة للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تقديرا لجهود الوزارة وتقديمها نموذجاً يحتذى به في استخدام قنوات التواصل الاجتماعي للتواصل مع المواطنين والمقيمين والزوار، ونشر الوعي حول تعزيز أمن المجتمع ووقايته من مختلف أشكال الجريمة والتصدي لها، فضلاً عن الدور التوعوي الرائد الذي قدمته لكل فئات المجتمع. و.
وضمن فئة التعليم، فازت"مؤسسة الملكة رانية للتعليم" من المملكة الأردنية الهاشمية، لتقديمها خدمات تعليمية مبتكرة في الأردن والمنطقة يمكن أن تسهم في إحداث تغيير إيجابي في التوجهات والمواقف الأكاديمية والعملية من التعليم ومدخلاته ومخرجاته والتحفيز على الإبداع، من خلال إنتاج وتعميم النشرات والمدونات والبيانات والتقارير وتسهيل وصول القارئ والمفكر والباحث إلى المعلومات والمستجدات في هذا المجال وتسلّمت الجائزة هيفاء العطية، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة.
وحصلت "شرطة عمان السلطانية" على جائزة فئة الأمن والسلامة، لتوظيفها برامج التواصل الاجتماعي في الحفاظ على أرواح الناس والأمن على الطرقات، وتقليص الحوادث والاختناقات المرورية والارتقاء بالسلوك المروري بالاعتماد على تأثير مواقع التواصل الاجتماعي. وتسلّم الجائزة العميد الدكتور محمد بن عوض الرواس مدير عام الإدارة العامة للمرور.
وفي فئة الإعلام، فازت قناة "سكاي نيوز عربية"، لدورها في خدمة المجتمع ونشر الاخبار والمعلومات والتحقيقات التي تسهم في تطوير المجتمع وتنميته. وتسلّم درع الجائزة نارت بوران، المدير العام لقناة سكاي نيوز عربية.
والفائز عن فئة البيئة، هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" لنجاحها في توظيف قنوات التواصل الاجتماعي في تعزيز الوعي البيئي ونشر كل ما هو جديد على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وتسلم الجائزة سعادة سعيد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي.
وفاز عن فئة السياسة "مركز المسبار للدراسات والبحوث" لنشره الوعي حول الحركات الإسلامية ببعديها الفكري والاجتماعي السياسي على مواقع التواصل الاجتماعي وتوظيفها تلك المواقع لعرض الدراسات واللقاءات مع قادة الفكر والسياسة. وتسلم الجائزة تركي الدخيل، الرئيس المؤسس لمركز المسبار.
وعن فئة الرياضة فاز موقع "كووورة" من مملكة البحرين، والذي يعد واحداً من أكثر المواقع العربية الرياضية نشاطاً وحضوراً وتواصلاً مع متابعيه على قنوات التواصل الاجتماعي حيث يستقطب شهرياً ما يقارب 18 مليون زائر ويحظى محتواه بإقبال كبير من قبل عشاق الرياضة الذين يتصفحون ما يزيد عن 750 مليون صفحة شهريًا من الموقع. وتسلّم درع الجائزة خالد الدوسري، مؤسس الموقع.
أما في فئة الترفيه، فقد فازت بالجائزة مؤسسة "ماجد للترفيه" من دولة الإمارات العربية المتحدة، لدورها في تقدم أحدث الوسائل الترفيهية والتثقيفية للأطفال، وتطوير المحتوى الترفيهي والتثقيفي لدى الأطفال ضمن سياق تعزيز القيم للثقافة الخليجية والعربية، ونجاحها في استقطاب ملايين المشاهدين والمتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي. وتسلمت الجائزة عفراء الراشدي، مدير إدارة التسويق والاتصال الاستراتيجي.
كما تسلّم سعود الهواوي، مؤسس موقع "عالم التقنية" من المملكة العربية السعودية، جائزة فئة التكنولوجيا لنجاح الموقع في رصد كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا والتقنية من حول العالم على قنوات التواصل الاجتماعي، وتوظيف حساباته لعرض أحدث التقنيات والبرامج والتطبيقات بصورة مبسطة، والتي تعتبر من أكثر الحسابات متابعة في مجال تقنية المعلومات.
وفاز عن فئة الفنون تطبيق "انغامي" من لبنان، لتقديمه خدمة موسيقية تعتبر الأولى في المنطقة العربية، باعتمادها على تقنية "الستريمنغ" لتزويد مستخدميها البالغ عددهم 33 مليون مستخدم بأكثر من 20 مليون أغنية عربية وغربية، الى جانب مساهمة التطبيق في إيصال الإبداعات الفنية العربية وإنجاحها باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. واستلم درع الجائزة إيلي حبيب، مؤسس شركة انغامي.
وفي فئة الاقتصاد، فاز موقع "سوق المال" من دولة الإمارات العربية المتحدة، لنجاحه في تعزيز الوعي المالي لدى المجتمع، وتمكينها المستهلكين من اختيار المنتجات والخدمات المناسبة لهم من خلال توفير معلومات عن مميزات وشروط الحصول لكل منتج بطريقة شفافة وسهلة، حيث يحتوي الموقع على أكثر من 3200 منتج مصرفي وتأميني وتعليمي للأفراد في دولة الإمارات المتحدة العربية والمملكة العربية السعودية. واستلم درع الجائزة جوزيان أسعد رئيس قسم المحتوى في الموقع.
وفازت بفئة الشباب "اللجنة الوطنية للشباب العماني"، لنجاحها في فتح قنوات تواصل هادفة مع الشباب في السلطنة وترسيخ قيم المواطنة الصالحة والموروث الحضاري العماني، وأخلاقيات التواصل والحوار بين فئات ومؤسسات المجتمع المختلفة، واستلم درع الجائزة د. راشد الحجري، رئيس اللجنة.
وعن فئة ريادة الأعمال فازت شركة "سماءات" المتخصصة في وسائل الإعلام الرقمية والتسويق الرقمي، من المملكة العربية السعودية، لإسهامها في تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات التي تهدف إلى سد الاحتياجات في مجال الإعلام والتسويق عبر الشبكات الاجتماعية في المنطقة العربية، عن طريق التسويق بطرق إبداعية مختلفة، وتوفير حلول فعالة للوسائط الرقمية. وتسلم الجائزة أحمد الجبرين، المدير عام الشركة.
أما في فئة القطاع الخاص فقد فاز كل من تطبيق "كريم"، والمتخصصة في تقديم خدمات التوصيل وتتبع مكان السيارة بشكل آلي، وتسلم الجائزة باسل النحلاوي، رئيس أول لتطوير الأعمال والعلاقات الحكومية \ ومطعم "سولت" المتنقل، من دولة الامارات العربية المتحدة، لنجاحها في توظيف قنوات التواصل الاجتماعي في تحقيق التفاعل مع زبائنها والترويج للمناطق السياحية التي تزخر بها الدولة. وتسلم الجائزة أمل المري و ريم البسام، مؤسسي المشروع.
وفاز ضمن فئة التسوق موقع "نمشي"، لنجاحها في تقديم تجربة تسوق إلكتروني فريد من نوعه في الشرق الأوسط عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي. وتسلم درع الجائزة حسام عرب، المدير العام للموقع.
كما فاز موقع "الإيجابية نت" بفئة التسامح والايجابية من دولة الكويت، لدوره في توظيف وسائل التواصل الاجتماعي العرب في نشر الأخبار والأفكار الناشرة للسعادة والإيجابية. وتسلم درع الجائزة جراح الجدعي، مؤسس الموقع.
وفازت مدونة "أراجيك" عن فئة المدونات من الجمهورية العربية السورية، والتي أصبحت خلال فترة زمنية قياسية إحدى أشهر المدونات المتخصصة في الوطن العربي متابعة على قنوات التواصل الاجتماعي، و "أراجيك" هي اختصار للعبارة الإنجليزية Arabic Geek، أو الشخص المهووس بالتقنية والثقافة والعلوم والقراءة عموماً، وتم اختيار هذا الاسم للتعبير عن نوعية المواضيع التي تُنشــر في المجلة. واستلم درع الجائزة ملاذ المدني، الشريك المؤسس للمدونة.
وعن فئة الصحة، فاز موقع "كل يوم معلومة طبية" من جمهورية مصر العربية، لدورها في اثراء المحتوي العربي بالمعلومات العلمية الطبية الموثوقة ورفع الوعي لدى الجمهور العربي بأهمية المعلومات الطبية وأساليب الوقاية الصحية عبر قنوات التواصل الاجتماعي. واستلم الجائزة جميل شوكت، المدير التنفيذي للموقع.
فئة الجمهور
كانت اللجنة التنظيمية للقمة قد استحدثت مؤخراً جائزة "فئة الجمهور"، بهدف إتاحة المجال امام متابعي ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لترشيح إحدى الشخصيات العربية المؤثرة على شبكات التواصل، ممن لهم تأثير ملموس في تطوير مجتمعاتهم عبر التفاعل وتعزيز التواصل الإيجابي. وقد فاز بهذه الجائزة الإعلامي الرياضي مصطفى الآغا، مقدم برنامج "صدى الملاعب" على قناة "إم بي سي"، وهو أحد الإعلاميين العرب الأكثر شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعدد متابعات تزيد على أربعة ملايين متابع على "تويتر" وأكثر من مليون متابع على "انستغرام". حيث يستثمر حساباته الشخصية في نشر الثقافة والتوعية حول مواضيع التنمية، والشباب، ودعم وتشجيع المواهب، والرياضة، والقضايا الاجتماعية، وموضوعات أخرى تخص المنطقة العربية.
تجاوب
وشهدت جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب تجاوباً وتفاعلاً كبيرين من معظم الدول العربية، حيث بلغ عدد الدول التي جاءت منها طلبات ترشيح 21 دولة، 87% منها فقط دول عربية، حيث استقبلت الجائزة مشاركات من العرب المقيمين في دول أجنبية.
وتحتفي "جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب" بالإبداع في خلق وتعزيز قنوات التواصل ما بين المجتمعات المختلفة، والاشخاص ممن لهم تأثير ملموس في تطوير مجتمعاتهم، وأيضاً المساهمين عن طريق وسائل الاعلام الاجتماعي في تحفيز تقدم المجتمعات وازدهارها.
تزامناً مع انعقاد القمة الثانية لرواد التواصل في دبي
محمد بن راشد يوجّه بتأسيس "نادي رواد التواصل الاجتماعي العربي"
إطلاق المقر الرئيس في الإمارات وفروع الدول العربية سيتوالى الكشف عنها تباعاً..
ووجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتأسيس "نادي رواد التواصل الاجتماعي العربي" ليكون منصة جديدة يمكن من خلال تعظيم دور وإسهام هؤلاء الرواد وتعظيم مشاركتهم في النهوض بالمجتمعات العربية وتعزيز فرص التطوير والتنمية فيها وتحفيز الطاقات المبدعة والخلاقة بين أبنائها وعلى مختلف الأصعدة في ضوء ما يملك هؤلاء الرواد من تأثير عبر منصات التواصل الاجتماعي والتي يقدر عدد متابعيهم من خلال حساباتهم عليها بالملايين في مختلف أنحاء المنطقة العربية والعالم.
وخلال الاحتفال الخاص بتكريم الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب والذي أقيم اليوم تزامنا مع انطلاق فعاليات الدورة الثانية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، بحضور صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، قالت سعادة منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي في كلمة ألقتها في مستهل حفل التكريم إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وجَّه بتأسيس النادي الذي تم إطلاق مقره الرئيس في دبي، موضحة أن فروع النادي الأخرى سيتوالى تأسيسها تباعاً في الدول العربية عبر شراكات مع جهات رائدة في إطار وحدة الهدف نحو زيادة مساحة ونوعية مشاركة الشباب العربي في مسارات التطوير والتنمية في مختلف دول المنطقة.
إلى ذلك، أكدت رئيسة نادي دبي للصحافة أن تواجد أهم مؤثر في العالم العربي في مقدمة حضور قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب يعتبر مصدر إلهام للقمة والمشاركين فيها، وقالت إن سموه استقطب، برؤيته للمستقبل، وفكره كقائد يشغله دائماً سعادة الناس من حوله، أكثر من 15 مليون متابع من مختلف أنحاء العالم عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة التي رأى فيها سموه جسوراً تزيد من تقاربه مع الناس وتفاعله معهم بصورة مباشرة.
وأشارت منى المرّي في كلمتها إلى إيمان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقدرات الشباب وإمكاناتهم وطاقاتهم الإيجابية المبدعة، وقالت إن قناعة سموه بقدرة الشباب على تحمل المسؤولية والمشاركة بجدية في مسيرة البناء كانت سبباً في اختياره لأصغر وزيرة على مستوى العالم ضمن التشكيل الوزاري الأخير، وهي معالي شما المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب.
وأضافت منى المرّي موضحة: "لحسن الحظ، وكما تعلمون، فعالمنا العربي يملك طاقة حيوية لا نظير لها وهي الشباب الذين يمثلون 25% من سكان المنطقة، وتتراوح أعمار 75% منهم بين 18 إلى 24 عاما" مشيرة إلى حقيقة أن أغلب هؤلاء الشباب باتوا يستقون الأخبار والمعلومات وبصفة حصرية في أغلب الأحيان من مصدر واحد وهو وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت تمثل لهم بديلا لوسائل الإعلام التقليدية يواكب فكرهم ويلائم الإيقاع السريع لحياتهم.
وقالت رئيسة اللجنة المنظمة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب مخاطبة الحضور من المؤثرين العرب على شبكات التواصل الاجتماعي: "إن ثقتنا لا حدود لها في قدرتكم أنتم المؤثرين على تقديم أبعاد جديدة مهمة لهذا الانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي، وتتحملون مسؤولية التغيير الإيجابي للمستقبل عبر هذه الوسائل ليكون شبابنا العربي أكثر تفاؤلاً".
إلى ذلك، قالت سعادة منى غانم المرّي إن الأعداد الكبيرة التي أقبلت على التسجيل لحضور فعاليات قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب يعكس المكانة المتميزة التي باتت تحظى بها القمة على الرغم من أنها لاتزال في دورتها الثانية، إذ أسست دورة هذا العام على النجاح المتحقق مع الانطلاقة الأولى، موضحة أن الأعداد الراغبة في الحضور والمشاركة فاقت 2500 شخص بما يدلل على ارتفاع مؤشر الاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعي وتأثيراتها على حياة الأفراد والمجتمعات.
يُذكر أن الدورة الثانية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب تُقام فعالياتها على مدار يومي 13-14 ديسمبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، وتتضمن طيفا واسعاً من التجارب المتميزة في عالم التواصل يقدمها نخبة من الرواد العرب من أصحاب الشعبية الكبيرة على منصات التواصل وتناهز أعدادها الملايين، إضافة إلى سلسلة من الفعاليات المصاحبة والتي تتعلق أيضا بأبرز الموضوعات الاجتماعية التي تحظى باهتمام الملايين حول العالم.
مسرح قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب يستضيف عروض مجموعة من المؤثرين على شبكات التواصل..
وضمن فعاليات اليوم الأول للدورة الثانية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب المُقامة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، استحدثت اللجنة التنظيمية للقمة هذا العام مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تتناسب مع طبيعة رواد منصات التواصل الاجتماعي، ومن بينها "مسرح الفعاليات"، وذلك بهدف تعريف جمهور القمة بالمحتوى الترفيهي الذي يقدمه المؤثرون، وتوفير مساحة لهم للتواصل وعرض مواهبهم ومهاراتهم بشكل مباشر امام الجماهير.
وضمن العروض التي أستضافها المسرح في أول أيام القمة، قدّم الثنائي محمد رباط بمشاركة ركان بوخالد عرضاً مشتركاً استعرضا خلاله موهبتهما الصوتية في أداء الألحان والطبقات الصوتية المختلفة، إضافة إلى غناء شارات الأفلام الكرتونية. ويعد رباط أحد أبرز الوجوه الشابة على موقعي "اليوتيوب" و"انستغرام" حيث برع في أداء فن "الأكابيلا"، وهو واحد من الأشكال الفنية الغير منتشرة في منطقتنا العربية، الذي تقوم فكرته على الاستغناء عن الآلات الموسيقية والاستعاضة عنها بطبقات الصوت البشري لأداء النغمات والألحان، وهو ما أتقنه رباط وأكسبه شعبية كبيرة لدى الشباب من خلال أداء العديد من القطع الموسيقية بصوته المنفرد، كما يسهم الفنان الشاب من خلال صفحاته المختلفة على شبكات التواصل الاجتماعي في نشر كل ما هو جديد ومتميز عن عالم الموسيقي.
وقدم ركان بوخالد، أحد أبرز الوجوه التي اشتهرت بأداء أغاني الرسوم المتحركة على شبكات التواصل الاجتماعي، والمعروف بقدرته على أداء أصعب الطبقات الصوتية، مجموعة من شارات أفلام الكرتون الشهيرة التي تركت بصمة واضحة لدى الجمهور، كما قدم بوخالد فقرة عن أكثر مشاهد الرسوم المتحركة شهرة، وقام بإعادة دبلجتها مباشرة امام الحضور من خلال عرض فيديو مصاحب.
تخلل العرض الذي تفاعل معه الجمهور مجموعة من الفقرات المنفصلة لكل من الفنانين الشابين باستخدام أدوات مختلفة تنوعت بين الفيديو والمؤثرات الصوتية والغرافيك، حيث قدم كل منهما عرضاً مزج فيه الصوت والغناء بفنون الرسوم المتحركة، وتمكنا من توظيف مهاراتهما في التقليد والغناء لتوصيل رسالة مهمة حول الاستخدام الأفضل لوسائل التواصل الاجتماعي لغرض الترفيه الهادف المُحمل برسائل إيجابية ومجتمعية مهمة.
وخلال العرض الثاني الذي أستضافه المسرح، قدم الفنان الكوميدي الشاب إبراهيم عبد الرحمن، عرضاً كوميدياً نال استحسان الحضور، بما يتمتع به من خفة ظل وموهبة مكنته من رسم الابتسامة على وجوه متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي والذين وصل عددهم إلى أربعة ملايين، وتضمن العرض مجموعة من المشاهد الكوميدية التي قدمها عبد الرحمن بطريقة "ستاند أب كوميدي" سلطت من خلال الضوء على بعض المواضيع والعادات المجتمعية العربية.
كما تحدث الفنان الشاب، الذي يرفض تصنيفه على انه كوميدي فقط، عن بداياته وكيفية انطلاقه بموهبته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، موجهاً نصائحه للشباب بضرورة الإصرار على تحقيق أحلامهم، منوهاً إلى أهمية تحلي الموهوبين من الشباب ومشاهير المنصات الاجتماعية بشكل عام بالمسؤولية في طرح المواضيع حتى لو كان التناول بأسلوب كوميدي وساخر.
علا الفارس تسلط الضوء على الجوانب الإنسانية لاستخدام وسائل التواصل..
وكانت سلطت الإعلامية علا الفارس خلال جلسة "نتواصل بإنسانية" التي عقدت ضمن برنامج اليوم الأول لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، الضوء على الجوانب الإنسانية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية الاستفادة منها للتفاعل مع مختلف شرائح المجتمع، كما تحدثت الفارس عن تجربتها الشخصية في هذا العالم حيث تعد واحدة من أشهر الوجوه الإعلامية العربية المؤثرة على شبكات التواصل الاجتماعي، ويتابعها على "انستغرام" أكثر من 3 ملايين متابع، وعلى "تويتر" 2.8 ملايين متابع، وكذلك بضعة ملايين على "سناب شات".
وبدأت الفارس الحديث عن بدايتها مع قناة "أم بي سي" من خلال برنامج "أم بي سي في أسبوع" حيث أتيحت لها فرصة السفر إلى مخيمات اللاجئين في أماكن كثيرة من العالم، وتعرفت على العديد من المتطوعين الذين نذروا أنفسهم لمساعدة الناس من خلال المؤسسات الدولية والأهلية حول العالم.
ولفتت الفارس إلى انها ومع بداية تواجدها على مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن تؤمن بقوة تأثير تلك المنصات مقارنة بقوة تأثير وسائل الإعلام التقليدية، لكنها أدركت تلك القوة من خلال عدة مبادرات أطلقتها بالتعاون مع جمعية "ليان" الخيرية الكويتية، كان أولها حفر بئر في إحدى مناطق كينيا النائية، حيث وضعت على صفحتها على تويتر" رابط للتبرع لتفاجأ بجمع تبرعات تفي بالغرض خلال يوم واحد من تدشين الحملة.
وأضافت أنها عادت واختبرت قوة المتابعين لها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تلك الحملة بأربعة أيام بدعوتهم للتبرع لحفر بئر أخر في نفس البلد، يخدم 15 ألف نسمة يعيشون من دون مياه، مشيرة إلى أنها كانت فخورة بجمع كلفة البئر في زمن قياسي، وكانت سعيدة عندما قدمت خدمة لنساء كن يقطعن بشكل يومي ما يزيد على 15 كيلو للوصول إلى مصدر مياه، بينما بلغت قمة سعادتها عندما قرأت على البئر أن المتبرع هم "متابعو علا الفارس".
وأوضحت الفارس أنها أطلقت حملة جديدة تحمل أسم "فتحنا الباب" لإغاثة وتقديم المساعدات لأهل غزة بالتعاون مع الجيش الأردني وجمعية "ليان الخيرية"، مشيرة أنها أصبحت اليوم تثق في قوة تأثير شبكات التواصل الاجتماعي وما تمتلكه من إيجابيات وجوانب إنسانية يجدر بشباب العالم العربي استخدامها والاستفادة منها في نشر الأفكار والمبادرات الإيجابية التي بمقدورها الارتقاء بالمجتمعات، مع ضرورة احترام القوانين والمعايير المنظمة لإطلاق مثل تلك الحملات والتي قد تختلف من بلد إلى آخر.
كما أكدت الفارس على صعوبة التأثير في متابعي الوسائل الإعلامية المختلفة في ظل تعوّد الجمهور على مشاهد الحرب والدمار حول العالم، بينما كان يمكن كسب تعاطفهم ببعض المشاهد المؤثرة والموسيقى المصاحبة، مشيرة إلى أنها أدركت من واقع تجربتها الشخصية أن الشيء الوحيد الذي مازال يجمع الناس هو الجانب الإنساني وإحساسهم بمعاناة النساء والأطفال حول العالم، ما يدلل على أننا بحاجة إلى تضافر جهود المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي للتعاون من اجل بث روح الامل في نفوس الناس من خلال دعم المبادرات الإنسانية.
ونوهت الفارس في نهاية حديثها بأهمية أن يثق المؤثرين في أنفسهم والأفكار التي يطرحونها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن المؤثر حال فقد الثقة فيما يروج له من أفكار سيتخلى عنه متابعوه بكل تأكيد، بينما إذا كان لديه الإصرار على مواصلة الدعم والتأثير في الناس فسينجح في النهاية في الوصول إلى الهدف الذي يريده، لاسيما إذا ارتبطت مبادراته بقضايا إنسانية تسهم في تخفيف الألم عن الناس، لافتة إلى أنها مهما حققت من نجاحات وشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي فأن عملها كمذيعة هو الأساس والسبب الرئيس في وصولها إلى ملايين المتابعين.