عمون- صنفت شركة فيليب موريس إنترناشونال وللعام الثالث على التوالي ضمن "قائمة المناخ أ" من قبل مشروع الإفصاح عن الكربون (Carbon Disclosure Project) وذلك لاتخاذها إجراءات شاملة للحد من انبعاث الغازات الدفيئة ومكافحة تغير المناخ، إضافةً إلى الإفصاح بشفافية عن تأثيرات أعمالها على البيئة والموارد الطبيعية.

ويعمل مشروع الإفصاح عن الكربون، وهو منظمة دولية رائدة غير ربحية على تقييم أعمال الشركات حول العالم في مجال مكافحة التغير المناخي؛ حيث تسلم آلاف الشركات تقاريرها المناخية سنوياً ليتم تقييمها من قبل المشروع بشكل مستقل حسب منهجية النقاط الخاصة بها.

وجاء تصنيف فيليب موريس إنترناشونال من بين أفضل 9% من الشركات ضمن القائمة التي تعرف باسم "القائمة أ". هذا ويقوم مشروع الإفصاح عن الكربون بإصدار تقرير مؤشر التغير المناخي بطلب من 827 مستثمر بأصول تصل قيمتها إلى 100 بليون دولار أمريكي.

وفي تعليق له على نيل هذا التصنيف، قال رئيس قسم الاستدامة البيئية لشركة فيليب موريس إنترناشونال، آندي هاروب: "سعداء لاختيارنا لنكون ضمن "القائمة أ" من مشروع الإفصاح عن الكربون مرةً أخرى، فنحن حريصون على القيام بواجبنا للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري على الدوام. وللبناء على تخفيضنا لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمقدار 200 ألف طن منذ عام 2010 عبر مختلف عملياتنا، بالإضافة إلى عملنا الدؤوب للتحسين المستدام للبيئة المحيطة بإنتاج التبغ والتطوير المستمر ضمن سلسلة القيمة الصناعية لدينا، سنقوم بالإعلان عن أهدافنا الجديدة والتي تستند على علم المناخ بشكل مباشر العام القادم".

وأضاف هاروب أن فيليب موريس إنترناشونال تشجع على اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة التغير المناخي، وتتطلع قدماً للعمل مع مختلف الجهات المعنية وذات العلاقة لمواجهة تحديات وفرص مكافحة تغير المناخ والتكيف معه في ظل بدء العمل باتفاق باريس الذي جاء عقب مفاوضات مؤتمر الأمم المتحدة 21 للتغير المناخي، والذي عقد في كانون الأول الماضي في مدينة باريس.

هذا ونُشرت "القائمة أ" ضمن تقرير مشروع الإفصاح عن الكربون الذي يتتبع التقدم المحرز في الإجراءات التي تتخذها الشركات في ما يتعلق بمكافحة التغير المناخي، والذي يرسي أساسيات استراتيجيات وأعمال الشركات في هذا المجال، كما يسلط الضوء على الشركات العالمية التي انخرطت في عملية التحول نحو الاقتصاد الأخضر ومنخفض الكربون، حيث أن بعضها بدأ بالاستفادة الفعلية من الفرص المتاحة في هذا المضمار. ويتماشى تقدم الشركات في الحد من انبعاث الغازات الدفيئة مع أهداف اتفاق باريس وسيتم تتبع تقدمها وفقاً لهذه الأساسيات في التقارير السنوية المقبلة التي سيصدرها المشروع.