facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المعلمون قادة الفكروالثقافة


محمد العضايلة
13-12-2016 02:30 PM

جميلة هي تلك الايام والسنوات التي عشناها في المدرسة منذ اليوم الاول, وكان المعلم يأخذ بايدينا نحو الغرفة الصفية, ويعلمنا الدرس الاول في الجلوس مع رفاق الدرب والنظام واحترام الاخرين,ثم كيفية الحديث ومسك القلم وكتابة الحرف الاول وهو يوزع الابتسامة علينا بالتساوي لافرق عنده لاحد على الاخر ,متحملا كل براءتنا وشقاوتنا وخوفنا...
وتمشي الأيام تترى مسرعة وهو واقف كعلم وطني شامخاً نلمسُ فيه فرحنا وحبنا ومستقبلنا نحو الحياة.
علمنا أن العلم ادب واخلاق وأننا ورثة الانبياء أذا أحسنا العلم والفكر,ولهذا كان معلمونا يمشون واثقي الخطوه لانهم مطمئنون لم قدموه للوطن باخلاص وهمةٍ عاليةٍ , فكثيرةٌ هي الأسماء التي بقيت محفورة في ذاكرتنا وستبقى لأنهم النماذج المضيئة فيها.
قال تعالى في محكم تنزيله
- قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون - صدق الله العظيم
- رب زدني علما - صدق الله العظيم
- انما يخشى الله من عباده العلماء - صدق الله العظيم
أياتٌ كثيرة وردت تمجد العلم والعلماء وتحث الناس على الأستزادة فهماًلطبيعة البشر وأهمية خلقهم وتعليمهم لأدارة شؤون حياتهم .
فالمعلمون هم الشموس الساطعة في كبد السماء وهم الذين يحملون نور الحق ليوصلوه للأبناء الذين هم قادة المستقبل في الأوطان وفي كل المواقع فلا تستطيع أيةأمةٍ أن تستغني عن المعلم فهو سر المنظومة التعليمية ونجاحها وهو الاقدر على الانخراط في المجتمع والأكثر التصاقاً به و الأقدر على مواجهة المواقف الحياتية والمعتز بدينه وتاريخه وثوابته الوطنية والقومية.

ولذلك حق للشاعر أن يقول فيه
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
ولتقدير المعلم لا بد من توفير بيئة تربوية تعليمية أمنة يكون فيها أكثر أحتراماً ومهابةً بين الناس ولايتعرض فيها للأهانةِ والأعتداء وتوفير الواقع المادي المحترم الذي يليقُ به وبرسالته الشريفة,وبنقابةٍ قادرةٍ على رعايته جنباً الى جنب مع وزارة التربية والتعليم الحاضنة الأولى والمؤسسات الاخرى التي لها مساس بالعملية التربوية كجائزة الملكة رانيا للمعلم المتميزالتي استطاعت خلال اقل من عقد من الزمن ان تنشر مفهوم التميز لدى المعلمين وتحفزهم على الابداع والتطويرفي العملية النعليمية والتعلمية فكانوا نماذج ومنارات في مدارسهم ومديريات التعليم التابعين لها...لذا علينا جميعا ان نسهم بفتح الأفاق الجميلة للمعلم ونسانده و ندربة ونعلمه معنى القيادة الصفية وتوفيرالأمكانات المادية له و أعتبار التعليم رسالة سامية وشريفة و مهنةراقية لا يجوز ممارستها الا لمن أعطي أجازةً فيها كغيرها من المهن و وضع نظام حوافز و رواتب لا تقل عن قريناتها من المهن الأخرى ,بل هي الاسمى لانها التي تعنى بصناعة العقل والفكر والهوية بعيدة كل البعد عن التجارة والمادة
فالمعلم كالشجرة في العطاء ومصنع الرواد ومنمي الابداع وغارس القيم النبيلة والافكار النيرةِ
لو في يدي لجعلت كل معلمٍ مثلا يردده فم الازمان
تحية لكل معلم في وطني فهم البناة الحقيقيون للأوطان....
سلمت أياديهم وسلم عطاؤهم





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :