facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ماذا خسر أنصار الأسد في نقابة المحامين بعد زيارة خرفان لدمشق؟

خرفان في اقصى الصورة
خرفان في اقصى الصورة
12-12-2016 11:34 AM

عمون - لقمان إسكندر - ما أن أعلن عن انضمام نقيب المحامين سمير خرفان مع الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب سميح خريس، للوفد الذي التقى النظام السوري بشار الاسد في دمشق مؤخرا، حتى بدأت الأسئلة تطرح بين المحامين الاردنين، فيما إذا ستؤثر الزيارة على نتائج انتخابات النقابة القادمة التي ستجرى في أيار المقبل.

وكان الأسد طالب المحامين الذين قدموا ضمن وفد 'اتحاد المحامين العرب' إلى لعب دور أساسي في توعية الشعوب، دون انتظار دور حكوماتهم الوطنية.

وسبق وأطيح بتيار بشار الاسد في انتخابات رابطة الكتاب الاردنيين الأخيرة، على وقع تأييدهم للنظام السوري، فهل ستظهر النتيجة ذاتها في انتخابات نقابة المحامين؟

هذا السؤال يجيب عليه المراقبون للحراك النقابي بالقول: إن اعضاء النقابة وخاصة بعد المجازر الاخيرة التي ارتكبها النظام السوري والايراني والروسي

خرفان لا يحق له اليوم الترشح لمنصب النقيب وفق انظمة النقابة بعد ان قاد النقابة لدورتين، الا ان اسئلة تطرح حول المصير الانتخابي لمؤيدي النظام السوري في النقابة.

ورغم إعلان محامين أردنيين عن نيتهم اتخاذ اجراء بحق نقيبهم خرفان وخريس لزيارتهما دمشق ولقاء الرئيس بشار الأسد، إلا أن القانونيين المتخصصين يؤكدون عدم وجود سند قانوني لرفع قضية بحقهما، لكن "عقاب" الهيئة العامة يمكن ان يكون عبر صناديق الاقتراع.

فرغم انشطار المحامين بين اغلبية ترفض الدم المسفوك في سوريا على يد النظام السوري الا ان هناك فئة من المحامين توصف بالضعيفة تؤيد بشار الاسد، وهذان الفريقان لن يتأثرا سلبا أو إيجابا بالزيارة بمواقفهما ثابتة الا ان السؤال اليوم يدور حول تيار المعتدلين في النقابة الذي بات صوته يعلو رفضا للمواقف السياسية التي يديرها خريس وخرفان في باحات النقابة.

وتعاني نقابة المحامين اليوم من ضعف التيارات السياسية التقليدية فيها، فينما كان الأمر سابقا مقصورا على "تياري الاسلاميين والقوميين" إلا أن جسم النقابة اليوم يعاني من ضعف في هذين التيارين، لصالح غير الحزبيين، وهؤلاء في معظمهم من المعتدلين الذين لا بد وان موقفهم بالموقف السياسي لخريس خرفان.

وكانت نشرت وكالة الأنباء السورية 'سانا' صورا تظهر مجموعة من المحامين في ضيافة الأسد، بينهم خرفان، وخريس، في اللقاء الذي عقد تحت عنوان 'حقوق الدول في مواجهة الإرهاب'.

وأعرب الأسد في حديثه للمحامين عن أمله في عودة الشعوب العربية للانتماء إلى الفكر القومي لـ'مواجهة المشاريع الغربية التي تريد ضرب البنية الاجتماعية العربية عبر التطرف'، على حد زعمه.

وفي نهاية اللقاء، أكد وفد المحامين وقوفهم التام إلى جانب النظام السوري، زاعما أن الثورة ضد النظام تأتي لوقوفه إلى جانب القضية الفلسطينية.

وعبر محامون عن غضبهم للقاء خرفان وخريس لنظام قالوا انه يقتل شعبه.. وطالبوا احالتهم الى مجلس تأديبي.





  • 1 محمد المجالي واخرون 13-12-2016 | 01:14 AM

    اذا كان |.....| من يسمون بالاسلاميين وخاصة الاخونجيه منهم فليشربوا البحر او ليضربوا رؤوسهم المتحجرة بالصخر فهؤلاء اكبر مصائب الامة في عصرها الحديث


لا يمكن اضافة تعليق جديد