عمون- جدّد (البنك الإستثماري) الرائد في تقديم الخدمات المصرفية المبتكرة، شراكته مع الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا، وذلك من خلال سلسلة جديدة من الفعاليات الهادفة التي سيذهب ريعها لدعم نشاطات الجمعية.
وستقوم نخبة من الفنانين التشكيليين بنحت أعمال فنية، وتدريب مجموعة من الفنانين الشباب من مدينة البترا وبناء قدراتهم لتقديم أعمال فنية تبرز جمالية المدينة الوردية، ليتم تقديمها في معرض سيتم تنظيمه في شهر شباط القادم.

ويواصل الإستثماري دعمه لبرامج الجمعية التعليمية والثقافية والتوعوية والتي تعنى بالمحافظة على الموروث الحضاري والثقافي لمدينة البترا، وذلك إنطلاقاً من مسؤوليته الإجتماعية الهادفة إلى تنمية المجتمع المحلي واستدامته البيئية.

وفي تعليقه على هذه الشراكة قال مدير عام الإستثماري منتصر دوّاس: "نفخر بتفاعلنا المستمر مع المجتمع المحلي ولعبنا دوراً محورياً في حماية بيئة المملكة وموروثها الحضاري الغني، إضافة لمساهمتنا في بناء قدرات الجيل الجديد وصقل مهاراته، والتي تقع في صلب مسؤوليتنا الإجتماعية تجاه المجتمع."

وأضاف دوّاس، "لقد نجحنا، وبالشراكة مع المجتمع المحلي، في إبراز جوانب القوة الإقتصادية والإجتماعية والبيئية في بعض مناطق المملكة والتي من بينها تشجيع الزراعة العضوية في عجلون. ومن خلال هذه المبادرة والتعاون مع الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا، نتمنى أن نتمكن من تسليط الضوء على كنز من كنوز الأردن وثرواتها الوطنية وهي مدينة البترا." لافتاً إلى أن الطريق إلى الإستدامة الحقيقية يكون من خلال الموازنة بين الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية والبيئية.

ومن جهتها علقت سمو الأميرة دانا فراس، رئيس الجمعية الموطنية للمحافظة على البترا: "لأكثر من عشرة آلاف سنة، كان الناس في البترا يستخدمون فن النحت لإظهار إبداعاتهم، توثيق تاريخهم، ولخلق أماكن عملية وجميلة. هذا وكلنا فخر نحن في الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا بمواصلة هذا التقليد اليوم مع شباب البترا. وأتوجه بجزيل الشكر والتقدير لـ الإستثماري على شراكتهم المستمرة وأيضاً من الفنانين الأردنيين الموهوبين الذين خصصوا وقتهم للعمل مع شباب البترا. ومن خلال برامجنا نتعهد ونلتزم بالمحافظة على ثقافتنا وتراثنا من خلال تمكين شباب البترا في هذه الورشات من التفكير الخلاق المبدع، حتى يقدّروا تاريخهم ويربطوا التراث بالهوية".

وتعنى الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا بالمحافظة على الموروث الحضاري والثقافي لمدينة البترا الأثرية، من خلال تقديم برامج وأنشطة بمواصفات عالمية، تجذّر مفهوم الهوية وأهمية المشاركة المجتمعية عند الشباب، إضافة إلى بناء قاعدة من أبناء المجتمع المحلي من الأطفال واليافعين، مؤمنين بأهمية المحافظة على المدنية الوردية كواحدة من مواقع التراث العالمي ومصدر هام من مصادر الدخل الإقتصادي لأبناء المدينة.