وقفة لـ"العمل الإسلامي" نصرة لحلب والموصل
10-12-2016 04:51 PM
عمون - نظم حزب جبهة العمل الإسلامي وقفة ظهر اليوم أمام مقر الأمانة العامة للحزب نصرة لحلب والموصل واستنكاراً للصمت العربي والدولي تجاه ما يرتكب من جرائم بحق الشعب السوري والعراقي في حلب والموصل.
المشاركون في الوقفة التي حضرها الأمين العام للحزب محمد الزيود وأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء فروع الحزب، رددوا هتافات نددت بالعدوان على حلب والموصل مطالبين يتحرك دولي لوقف ما يواجهه الشعبين السوري والعراق من قتل وتهجير.
وأشار المهندس مراد العضايلة إلى أن هذه الوقفة تأتي في ظل الصمت العربي والدولي على ما يجري من تهجير لاهل السنة في العراق وسوريا ، وسعي لتغيير تركيبة المنطقة بتواطؤ دولي واعادة تشكيل المنطقة بما يشكل " سايكس بيكو" جديد، حيث استنكر العدوان لاروسي على سوريا معتبراً انه تم بتغطية عربية ودوليا وبتنسيق مع امركيا لقتل الشعب السوري.
واكد العضايلة استمرار الحزب في مواقفه الداعمة للشعوب وحقوق الامة ونصرة قضاياها ورفض أي اعتداء على الامة.
فيما أكد نائب الامين العام لـ"العمل الإسلامي" المهندس نعيم الخصاونة على موقف الشعب الأردني الرافض لما يجري من قتل وتهجير في حلب والموصل، مطالباً الحكومة بالانحياز للموقف الشعبي الرافض للعدوان الذي يشن على الامة الإسلامية في حواضن اهل السنة والمقاومة في حلب والموصل.
وأضاف الخصاونة " خرجنا لنعلن بصوتنا المرتفع أننا في حزب الجبهة والحركة الإسلامية والشعب الأردني ستخرج عن صمتنا إذا صمتت الشعوب العربية كلها وان صمتت كل الانظمة العربية ستبقى في مقدمة المدافعين عن مصلحة الامة وديننا وقيمنا، فالأردن صغير بحجمه وعدد سكانه لكنه كبير بمواقف أبناءه".
وحذر الخصاونة من انعاكسات ما يجري في المنطقة على الأردن " الذي يقع في عين العاصفة"، مؤكداً على ضرورة توحيد الكلمة وتمتين الجبهة الداخلية وعدم التفريق بين مكونات الوطن والدخول في تحالفات على حساب مصلحة الوطن، مضيفاً " نحن في حزب جبهة العمل الإسلامي هذا الوطن غال علينا ولن نقبل ان تمس حدوده من اي قوة غاشمة وسندافع عنه جنبا الى جنب مع الجيش الأردني الباسل".
واكد الخصاونة أن ما يجري في الموصل وحلب هو استكمال لمخطط تهجير اهل السنة وإزاحتهم عن المشهد السياسي، مشيراً إلى هذه ما جرى في الفلوجة أيام العدوان الامريكي عليها، ومن ثم الرمادي ثم الموصل وهي الحاضنة التاريخية لاهل العلم والمجاهدين ، مشيراً إلى أن من يقتل في حلب والموصل هم المدنيون الذين تهدم بيوتهم ومساجدهم .
وأضاف الخصاونة، "نواجه تصفية للأمة الإسلامية النقية الأصيلة ، فيما تتفرج اسرائيل على ما بحري من تحطيم للمجتمع العربي المسلم بأيدي مجرمة ملوثة بالماء من روسيا التي تتحكم في سوريا بمشاركة ايران وميليشياتها الطائفية"، معتبراً أن المشروع الإيراني يسعى للسيطرة على المنطقة العربية والهيمنة عليها، حيث اشار إلى ما واجهته قوى الاستعمار من هزيمة على أيدي أبناء الامة.
ووجه الخصاونة تحية إلى "كل المقاومين والأحرار والشرفاء الذين يدافعون عن الامة وكرامتها في العراق او اليمن وسوريا وفلسطين الذي يتعرض للاعتداء على المقدسات، تحية لكم رفعتم رؤوس الأمة المقاومة الحقة التي تدافع عن المظلومين وتسعى لتحرير الاوطان والعقول ويقاومون مخططات هدم المجتمعات بما فيها المجتمع الأردني التي تستهدفها مؤامرات هدم الثقافة والقيم الاسلامية".