عمون - أفاد أشقاء الأسير الأردني منير مرعي أنهم لم يتمكنوا من رؤية شقيقهم داخل السجون الصهيونية بعد وصولهم إلى السجن وذلك لأن شروط الزيارة لم تتحقق فرفض الأسير مرعي النزول للزيارة ورؤية أشقائه.
ويؤكد أخوة الأسير أنهم وصلوا إلى المعبر ولم ترسل السفارة الأردنية في فلسطين المحتلة أي مندوب لاستقبالهم على المعبر ولم يتواجد أي مندوب للسفارة أمام السجن.
وتم التنسيق من الأردن مع أحد المحامين من الداخل الفلسطيني لاستقبال أخوة مرعي ومرافقتهم للسجن.

وعند وصولهم للسجن أبلغت إدارة السجن المحامي أنها اتفقت مع القنصل الأردني على أن تكون الزيارة لمدة ٤٠ دقيقة فقط ومغلقة من خلال الزجاج وباستعمال الهاتف، وهذا يعارض مطالب أهل الأسير مرعي المتكررة والعديدة للخارجية الأردنية بالتنسيق لزيارة مفتوحة ( من غير زجاج فاصل ) وأن تكون الزيارة لمدة ساعتين على الاقل، إلا أن الخارجية ماطلت ولم تعطي ردا حتى ساعة توجة الأخوة للزيارة.

وتؤكد عائلة مرعي " أن وزارة الخارجية الأردنية تعلم بأن الأسير منير مرعي لن ينزل للزيارة دون تحقيق شروط الزيارة التي أنجزها الأسرى الأردنيين خلال الإضراب الذي خاضوه عام ٢٠١٣، والتي تنص على أن تكون زيارات الأسرى الأردنيين في المستقبل زيارات مفتوحة ولمدة ساعتين مع إدخال اغراض ومستلزمات شخصية إلا أن الخارجية للأسف لم تأبه لهذا الكلام" .

وبالفعل امتنع الأسير مرعي من النزول للزيارة ردا على الشروط التي وضعت للزيارة علما أن شقيقاته لم يرونه منذ ١٧ عاما وشقيقه منذ ٢٦ عاما، فتوجه أخوه وشقيقاته لأحد فنادق مدينة القدس المحتلة بانتظار أن تتحرك وزارة الخارجية والسفارة الأردنية في فلسطين المحتلة.

ويقول شاهين مرعي شقيق الأسير منير، والذي اعتصم لمدة 22 يوما أمام وزارة الخارجية الأردنية حتى وافقت على طلبه بالزيارة : "إذا لم تتم الزيارة وعاد إخوتي من فلسطين المحتلة دون تحقيق الزيارة سنعلن عن خطوات احتجاجية قد تتجاوز الاعتصام الدائم والإضراب الجماعي عن الطعام أمام وزارة الخارجية الاردنية في عمان".

يذكر أن الأسير الأردني منير مرعي معتقل منذ 2/ 4 / 2003 ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات.