عمون - أعلن علماء كنديون إكتشاف طبقة ضخمة من الرواسب الجليدية على كوكب المريخ يمكن للبشر الإستفادة منها كمصدر للمياه موجود على سطح الكوكب الأحمر.

وقالت الباحثة الكندية " كاسي ستيرمان " التي تعمل حاليا بجامعة تكساس والمؤلفة الرئيسية للورقة البحثية التي قدمتها لوكالة ناسا في تصريحات اليوم لشبكة سي بي سي نيوز الإخبارية الكندية اليوم أن هذه الطبقة الجليدية تحتوي على 50 إلى 80 في المائة مياه وتتراوح سماكتها من 80 مترا إلى 170 مترا وهي منطقة وسط خط العرض للكوكب ومنطقة سهلة للمركبات الفضائية من الأرض .

ومن جانبه قال العالم الكندي "جوردون أوسنكس " القائم بأعمال مدير مركز الجامعة لعلوم الكواكب والإستكشاف بجامعة ويسترن الكندية وأحد المشاركين في هذه الورقة البحثية أن نتائج الأبحاث التي توصل إليها وسبق أن أجراها عن القطب الشمالي قد شكلت الأساس في إكتشاف الجليد على سطح المريخ وكانت دليلا على ما يمكن أن نتوقع العثور عليه على كوكب المريخ .

وأكد الباحث الكندي أنه تم العثور على تضاريس على المريخ تشبه مثيلتها الموجودة على القطب الشمالي وهو ما دفع الباحثين إلى أن يقرروا البحث عن المياه الجوفية بالمريخ وقد وجدوها بالفعل .

ووصف الباحث الكندي هذه النتائج بالنتائج المثيرة وأكد أنها تحمل بشائر كبيرة في المستقبل .

وقالت الشبكة " إذا وضع البشر يوما ما أقدامهم على سطح المريخ فإن مساهمة الكنديين قد ساعدت في جعل ذلك ممكنا ".

وأضافت إن العديد من العلماء والمهندسين الكنديين الذين ساهموا بشكل كبير في فهمنا لكوكب المريخ يستعدون لوضع البشر أقدامهم على سطح المريخ مؤكدة أن الأبحاث التي يقوم بها علماء كنديون حول الكوكب تحرز تقدما كبيرا .