عمون - كتب الشيخ المهندس هشام خريسات يقول على صفحته:
المهندس محمود عبيد (في الصورة خلف جلالة الملكة) التقيته اليوم بعد خطبة الجمعة فقال لي: (ليس كل من تخرج من كلية الشريعة أصبح شيخا) وأرسل الي هذه الرسالة مساء اليوم اضعها كما جاءتني:
"أخي العزيز و المهندس الغالي و الشيخ الكريم مهندس هشام حفظه الله ورعاه؛
لقد تشرفت و سموت و سعدت اليوم بلقائكم بعد صلاة الجمعة. و كم أفخر بامثالكم الذين يجمعون بين العلم و الإسلام السمح و حياتنا اليومية البعيدة عن الترهيب و كم نفتقد في زماننا هذا إلى هذه اللغة من التواصل ما بيننا. فديننا أجمل ما جاء على هذه الأرض. دين شامل يدعو إلى التسامح و المحبة و الأخوة و الاحترام المتبادل و الإيمان بكافة الرسل و الكتب السماوية و اتباعها بعيدا عن العصبية و الطائفية. حفظكم الله و رعاكم و حفظ عليكم علمكم ونفعكم الله و نفعنا من علمه و جنبكم كل شر و اسبغ عليكم من فضله بثوب الصحة و العافية.
مهندسنا الكريم و شيخنا الفاضل سوف أشارككم ببعض التحاليل و الخواطر التي اشتهرت بها و يسعدني و يشرفني أن أتلقى رأي انسان متعلم مثقف منفتح على همومنا المعاصرة.
أخوكم
م. محمود عبيد".
وزاد خريسات يقول:
جاءني على الواتساب من الدكتور محمد مختار المفتي تعليق هذا نصه:
"أخي المهندس هشام حفظه الله
أشارك المهندس محمود الرأي أننا بحاجة إلى أمثالكم..دعاة وخطباء نفختر ونعتز بهم..ننشد معا الإسلام الذي يجمع بين الارتباط بالأصل والاتصال بالعصر
ننشد إسلام القرآن والسنة
إسلام القرون الفاضلة المشهود لها بالخير والإيمان
إسلاما مرتبطا بالزمان والمكان والإنسان
مشروحا بلغة العصر
جامعا بين النقل الصحيح والعقل الصريح
محافظا على الأهداف متطورا في الوسائل
ثابتا في الكليات مرناًََ في الجزئيات
ميسّرا في الفتوى مبشّرا بالدعوة
منفتحا على الحضارات بلا ذوبان
مراعيا للخصوصيات بلا انغلاق
مرحبا بكل قديم نافع
منتفعا بكل جديد صالح
مع مقتضيات العصر يفتح العقل
ومع أهواء العصر يفطم النفس..
نفع الله بكم وسدد على طريق الحق خطاكم".