قراءات مقارنة في التجربتين الاردنية والمغربية الحزبية والبرلمانية
29-11-2016 03:48 PM
من المنتظر عقد مؤتمر "الخبرة الحزبية والبرلمانية ... قراءات مقارنة في التجربتين الأردنية والمغربية" الذي ينوي تنظيمه مركز القدس للدراسات السياسية خلال الفترة من 1- 3 ديسمبر 2016.
ويضم المؤتمر الذي سيلتئم لمدة ثلاثة ايام ، 15 – 20 مشاركاً من المغرب، يمثلون التيارات السياسية والحزبية الرئيسة في البلاد: التيار اليساري-القومي، التيار الإسلامي والتيار الوسطي، وسيراعى أن يكون المشاركون والمشاركات من قيادات الصف الأول في أحزابهم ونواباً في البرلمان المغربي عن هذه الأحزاب، كما سيشارك في المؤتمر 45 نائباً من كتل برلمانية مختلفة، وحزبيون من قيادات الصف الأول، يمثلون التيارات الثلاث المناظرة.
المؤتمر الذي سيجري تنظيمه بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور وبدعم من الاتحاد الأوروبي، سيبدأ أعماله بجلسة افتتاح لتوضيح أهدافه وسياقاته وبرنامجه، ثم سيجري تخصيص جلسة عامة للمشاركين، تناقش في خلالها ورقتا عمل: الأولى، وتتناول تطور التجربة الحزبية والبرلمانية في الأردن، وضع الأحزاب والكتل البرلمانية الراهنة، المشاكل والتحديات ... أما الورقة الثانية فستتناول التجربة المغربية في هذه الميادين، لتوفير وعي مقارن بين التجربتين، وتلمس أوجه التشابه والاختلاف بينهما، والتعرف على نقاط القوة والضعف وكيفية تعزيز الأولى ومعالجة الثانية. بعد ذلك، سيجري تقسيم المشاركين إلى ثلاث فرق عمل على النحو التالي:
الفريق الأول، فريق الأحزاب اليسارية والقومية في البلدين، ويضم خمس شخصيات مغربية تمثل الأحزاب اليسارية والقومية، ومعهم 15 مشارك أردني، من كتلة اليسار في البرلمان ونواب قوميين، حيث سيجري نقاش معمق حول عناوين رئيسة مهمة، تهم هذا الفريق من الأحزاب السياسية، وما تواجهه من عقبات وتحديات، وتقييم أوضاعها الراهنة في البلدين، والوصول إلى أفكار ومقترحات من شأنها تعزيز دور هذه المجموعة من الأحزاب، وتفعيل دور النواب الذين يمثلون هذا التيار في البرلمان الأردني بخاصة.
الفريق الثاني، فريق الأحزاب الإسلامية، ويضم خمسة شخصيات مغربية ومعها 15 مشاركاً أردنياً، تمثل الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية على تنوعها، حيث سيجري نقاش معمق حول عناوين رئيسة مهمة، تهم هذا الفريق من الأحزاب السياسية، وما تواجهه من عقبات وتحديات، وتقييم أوضاعها الراهنة في البلدين، والوصول إلى أفكار ومقترحات من شأنها تعزيز دور هذه المجموعة من الأحزاب، وتفعيل دور النواب الذين يمثلون هذا التيار في البرلمان الأردني بخاصة.
الفريق الثالث: فريق الأحزاب الوسطية (البرامجية)، ويضم خمسة شخصيات مغربية تمثل الأحزاب الوسطية في البلاد، نواباً وقادة حزبيين، ومعهم 15 مشارك أردني، من الكتل الحزبية في البرلمان ومن الأحزاب ذاتها، حيث سيجري نقاش معمق حول عناوين رئيسة مهمة، تهم هذا الفريق من الأحزاب السياسية، وما تواجهه من عقبات وتحديات، وتقييم أوضاعها الراهنة في البلدين، والوصول إلى أفكار ومقترحات من شأنها تعزيز دور هذه المجموعة من الأحزاب، وتفعيل دور النواب الذين يمثلون هذا التيار في البرلمان الأردن بخاصة.
سيجري بالتشاور مع النواب والأحزاب السياسية المشاركة في المؤتمر، وضع أجندة عمل مناسبة لمداولات ومناقشات كل فريق من فرق العمل الثلاثة، قبل انعقاد بوقت كافٍ، وستراعي الأجندات أهم العناوين الفكرية والسياسية والتنظيمية الداخلية لعمل الأحزاب.
وستخصص الجلسة الختامية للمؤتمر، لعرض نتائج وخلاصات عمل الفرق الثلاث، وسيجري تكليف ثلاثة خبراء وأكاديميين متخصصين، بتسيير جلسات الفرق الثلاث وإدارة اجتماعاتها، وإعداد التقارير النهائية عن أعمال ومداولات هذه الفرق، وسيطلب إلى مشاركين اثنين من كل فريق، واحد من الأردن والآخر من المغرب، بتقديم عروض عن نتائج اجتماعات فريق العمل الخاص به، إلى المشاركين في الجلسة الختامية.
ولمّا كانت التجربة الحزبية والبرلمانية في المغرب أكثر تقدما وتبلوراً من مثيلتها في الأردن، ولما كانت فرص التعلم واكتساب الخبرات والمهارات ورفع مستوى الوعي العام، من تجارب مشابهة في ظروفها وسياقاتها وشروطها، فإننا نعتقد أن المؤتمر سيحقق أهدافاً ثلاثة: وهي:
1-تمكين الكتل النيابية في مجلس النواب الأردني، من الاطلاع عن تجارب الكتل الحزبية في البرلمان المغربي، الذي يقوم أساسا على الكتل الحزبية
2-تمكين الأحزاب السياسية الأردنية من الاطلاع والتعلم من تجربة أقرانها من أحزاب المغرب، وتوفير الوقت الكافي لكل فريق للبحث في أكثر الموضوعات أهمية التي تخص هذه المجموعة من الأحزاب.
3-توفير فرصة أفضل للأحزاب المغربية للتعرف عن كثب على التجربة الحزبية والبرلمانية الأردنية.