الوحدة الشعبية يدعو إلى إنهاء الانقسام
29-11-2016 01:34 PM
عمون -
يحتفل العالم في هذا اليوم التاسع والعشرين من تشرين ثاني، باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الأمم المتحدة، حيث تم اختيار هذا التاريخ كونه اليوم الذي صدر فيه قرار تقسمي فلسطين إلى دولتين: يهودية وعربية.
إننا في حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، وفي هذه المناسبة نؤكد على الآتي:
1_ إن الشعوب العربية مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى، بإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، وأن الكيان الصهيوني هو العدو الأول والرئيسي لهذه الأمة. فالحروب المشتعلة في منطقتنا العربية والتي أوقدت نيران الفتن الطائفية والمذهبية بين شعوب أمتنا العربية، تهدف –إضافة إلى تفتيت الدول العربية وإضعاف جيوشها- إلى حرف بوصلة الصراع عن هدفها الحقيقي وجعل الكيان الصهيوني دولة طبيعية في المنطقة.
2_ في يوم التضامن مع الشعبي الفلسطيني، حري بالفصائل الفسطينية أن تتضامن مع شعبها. فالانقسام الفلسطيني – الفلسطيني ساهم بشكل كبير في إضعاف حضور القضية الفلسطينية في المحافل الدولية. كما أضعف التعاطف والتأييد الشعبي الدولي للقضية.
إن القوى والفصائل الفلسطينية مطالبة بإنهاء الانقسام، وتغليب المصلحة الوطنية والقومية على أية مصالح أو مكاسب حزبية أو أو فصائلية فئوية ضيقة.
إن كافة الفصائل الفلسطينية مدعوة لتقوم بدورها في الضغط الحقيقي على طرفي الانقسام لإنهائه، والعمل على إعادة الزخم لانتفاضة السكاكين بشكل خاص وخيار المقاومة بشكل عام.
3_ إن كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر مشاريع لا تراعي الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني، مصيرها الفشل. ويمكن لمن يتنطح لتسويق هذه المشاريع من قيادات فلسطينية وعربية، العودة إلى التاريخ وتذكر عشرات المشاريع التي تم محاولة تسويقها وأسقطها الشعب الفلسطيني البطل.
في هذا اليوم نوجه التحية لكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، ونطالب الفصائل الفلسطينية بأن تبقى قضية الأسرى قضية مركزية أن يتم استخدام كافة الوسائل المشروعة من أجل تحريرهم وإعادتهم إلى حضن الوطن واستكمال مساهمتهم في مشروع التحرر الوطني.