عمون - رفض المنسق العام لحملة الدفاع عن حقوق الطلبة ذبحتونا تصريح وزير التعليم العالي الذي أكد فيه أن ما حدث في الجامعة الأردنية ليس مشاجرة طلابية بحكم أن بعض المشاركين فيها ليسوا من الطلبة.
وقال في منشور كتبته على صفحته على الفيسبوك: أربعة أيام من المشاجرات وتكسير المرافق واقتحام الحرم الجامعي واستخدام السيوف والسواطير وإطلاق الأعيرة النارية، كل هذا لم يكن كافياً ليقنع الوزير أن عنفاً طلابياً قد حدث في الجامعة الأردنية.
وتساءل هل يحتاج حدث بهذا الوضوح لأستاذ في اللغة العربية ليشرح لنا الفرق بين العنف الطلابي والعنف المجتمعي؟! أم أن وزير التعليم العالي يريد أن يتهرب من مسؤولياته من خلال اعتبار ما حدث "عنفاً مجتمعياً" وبالتالي فإن الأمر ليس من صلاحيات وزارته.
وتابع قائلا: أربعة أيام من المشاجرات، لم يحرك فيها الوزير ساكناً، ولم تكن كافية لتتحرك الوزارة ومجلس التعليم العالي، ليخرج علينا الوزير يوم أول من أمس بهكذا تصريح عبر شاشتنا الوطنية (التلفزيون الأردني).
واضاف، كنت أتمنى أن يعقد الوزير مؤتمراً صحفياً برفقة رئيس الجامعة الأردنية ويتحدثان فيه عن الدراسات والورشات والمؤتمرات التي عقدتها وزارتكم والجامعة الأردنية وجامعات أخرى ووضعت عشرات التوصيات التي ظلت حبيسة أدراج مكاتب الوزارة.
واوضح أن العمل السياسي في جامعاتنا جريمة لا تغتفر بينما العنف الجامعي يُعالج بفنجان قهوة سادة.
وخاطب د. دعاس الوزير قائلا: كان رجائي أن تعلن وأنت الأكاديمي صاحب السمعة الدولية التي نفخر بها، بأن أسس القبول الجامعي والبرنامج الموازي قد دمرا جامعاتنا وأنك بصدد وضع خطط لوقف هذه السياسات التي تضرب مخرجات التعليم في جامعاتنا وتعزز من ظاهرة العنف الجامعي.
ووصف منسق عام ذبحتونا ما ذهب اليه الوزير بأنه تكرار لتصريحات المسؤولين قبل خمس سنوات: إنكار الواقع .. تهرب من المسؤولية . . والتغاضي عن معالجة جوهر المشكلة.