اغبط حياة القناص، فالحياة حياته بديهية ولديه هدف واحد، التخلص من عبء الضروري في تبرير النص الأفقي.
اغبط حياة القناص وقد اتخذ من القلعة فوق التلة النائية مكاناً جيداً لرصد المعطيات.
اغبط حياة القناص فالحياة حياته تلقائية ولديه هدف واحد التخلص من عبء الممكن في تبرير النقص البنيوي في النص الأحادي.
يصحو صباحا، يفرك جفنيه، يفتح النافذة، النافذة الأنيقة، ينظر إلى السماء سماء تشرين قاطبة الجبين ويعيد النظر مرة أخرى ومثلها كذلك ثالثة ويسأل، "هل السماء اليوم تليق بما لدي وما لدي زائد عن حاجة الغمام".
يمشي إلى المرآة، يتفقد الزائد من ريش الحرام على وجنتيه ويهجس، "لدي أنف أمي وعين أبي، أشعر بهذا التناقض كلما أمعنت النظر في أشياء السماء".
فرشاة الأسنان وماكينة الحلاقة في مكانهما الأنيق، يتفقد فراغ ذراعيه من عبء الوقت، يمرر يده اليمنى فوق ذقنه في المرآة ويهجس، "تفاحة آدم، واحدة من الأشياء التي فقدت القدرة على إخفائها". فما أن ينتهي من شؤون المرآة وإعداد الضروري حتى يعود، يفتح النافذة ويلقي بنظرة أخيرة إلى سماء المدينة وكأني به يتفقد المشهد الأخير في الطريق إلى الله.
واثقا من خطاه ومن لغتي يتناول قطعة الخبز المحلاة إلى جانب شرائح الليمون المنتقاة ويترك المكان برفق وأناة.
اغبط حياة القناص، فالحياة حياته بديهية ولديه هدف واحد، استرجاع الضروري من عبثية اللون في النص الجانبي. اغبط حياة القناص وقد اتخذ من التلة فوق القلعة الحديثة مكانا جيدا لرصد الاحتمالات . اغبط حياة القناص فالحياة حياته واقعية ولديه هدف واحد، التخلص من عبء اللاممكن في تبرير العطب اللغوي في النص المسرحي.
اغبط حياة القناص، هناك، فوق التلة الهاوية كان ينظر إلى ما هو دون بندقيته من نوافذ وأبواب ومن غيوم وسحاب ويهجس، "كل شيء معد، كل شيء في متناول البندقية".
هناك، يضيق الفارق وتنكمش الآفاق غير أن هافانا، هافانا فيدل كاسترو في هذا المساء استثناء..