البعث الاشتراكي: العنف الجامعي صنيعة حكومية
شعار الحزب
26-11-2016 11:00 AM
عمون - تدارس المكتب الشبابي في حزب البعث العربي الاشتراكي أسباب ظاهرة العنف، واصفا اياها بصنيعة حكومية بامتياز، قامت بها الحكومات المتعاقبة عبر بعض أجهزتها المتنفذة، لإشغال الجسم الطلابي بالهويات الفرعية، والعصبيات المقيتة.
وقال الحزب في بيان صدر عنه امس الجمعة ان هذه الاسباب ناجمة عن استمرار تجاهل الحكومة لهذه الظاهرة واعتبارها أمراً طبيعياً واعتيادياً مما يشعرنا بالخشية من تحول جامعاتنا الوطنية من منارات علم إلى ساحة للصراعات والنزاعات العشائرية والقبلية والمناطقية.
واضاف أن سياسة الترهيب التي تنتهجها عمادات شؤون الطلبة ادى الى احجام الكثيرين من الطلبة عن الانخراط في العمل الحزبي مما أدى إلى ايجاد هويات فرعية يتقاتلون من أجلها بعيدا عن الهوية الوطنية الأردنية الجامعة، وتراجعاً عن كافة المكتسبات التي حققتها الحركة الطلابية، واقصاء الرأي الآخر وتهميشه.
وقال: هذا الأمر يتناقض مع أحد أهم أهداف إنشاء الجامعات وهو التشاركية الحقيقية في صناعة القرار والتي هي من اهم الروافع التي تحمي الوطن وتمنع الانزلاق والانحراف، وهذه التشاركية لن تأخذ مداها الحقيقي على أرض الواقع، من دون الاعتراف العملي، لا النظري فقط، بدور الأحزاب السياسية في الحياة العامة، وفي صفوف الشباب والجامعات بشكل خاص، من شأنها ان تمثل رافعة حقيقية للتنميه السياسية.