الأمن الكويتي يوقف مرتكب جريمة مقتل الصباح (تفاصيل)
25-11-2016 09:16 PM
عمون - أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الجمعة، مقتل الشيخ صباح مبارك الصباح الناصر الصباح، أحد أفراد الأسرة الحاكمة، واثنين آخرين، فى منطقة سلوى بمحافظة حولى.
وأفادت الداخلية الكويتية بأن الشيخ صباح مبارك الصباح (58 عاما) عثر عليه مقتولا بجانب اثنين آخرين، هما صالح ناصر بخيت، مواطن كويتى، وسيدة أخرى تحمل جنسية إندونيسية داخل شقة بمنطقة سلوى.
وأضافت الداخلية فى بيان صحفى، 'إنه أثناء تجوال إحدى دوريات مخفر شرطة سلوى، شوهد شخص مصابا تبين أنه يحمل جنسية هندية، وأفاد بوجود ثلاثة أشخاص مقتولين وأرشد عن مكانهم، وتم اتخاذ الإجراء القانونى والتوجه إلى الشقة المذكورة، ووجد الباب مفتوحاً وشوهدت بقع دماء عند المدخل، وعثر داخل الشقة على ثلاث جثث فى أماكن متفرقة'.
وأضافت أن «التحقيقات تمحورت أولاً حول شخصين قريبين من المغدور (الشيخ)، أحدهما إيراني يدعى (أ) من مواليد الكويت ويعمل مع المجني عليه منذ زمن طويل، وآخر سوري يعمل لدى الشيخ أيضاً، وكان تعرض لتعنيف منه على خطأ ارتكبه قبل أسبوع، وأن الشقة التي ارتكبت فيها الجريمة مستأجرة باسم شخص من فئة غير محددي الجنسية».
وزادت أنه « لدى استدعاء السوري أفاد بأن الشيخ كان قد عفا عنه وتصافى معه وهناك شهود على ذلك، أما الإيراني فأنكر معرفته بوجود أعداء أو خصوم للشيخ، وادعى أنه ترك السهرة قبل حدوث الجريمة»، موضحة أن «التحريات الأولية دلت على ان المجني عليه (الشيخ) كان يعتزم السفر إلى بيروت، وقد سحب من حسابه 450 ألف دينار للقيام بأحد المشاريع ووزع بعضها على محاميه والقريبين منه».
وتابعت أن «الهندي الذي تمَّ إسعافه إلى مستشفى مبارك من نزف في رقبته وأدخل على إثره العناية المركزة، قال بعد إفاقته إنه أثناء تواجده في الشقة مع الشيخ والمواطن والإندونيسية والإيراني دخل عليهم شخص ملثم أشهر السلاح في وجوههم، وهددهم بالقتل، وطلب من الإيراني ربط أقدامهم وشل حركتهم فامتثل له ونفذ ما طُلب منه، وقام بتقييد حركة الشيخ والمواطن السبعيني والهندي، ثم أطلق الرصاص ونحره (الهندي) ليدعي أنه لفظ أنفاسه وهرب بما تبقى من أموال بحوزة الشيخ قدرت بـ 350 ألف دينار».
وأكملت المصادر أن «ما كان أدلى به الإيراني (أ) بمغادرته الشقة قبل حصول الجريمة، لم يتطابق مع إفادة الهندي الذي أقر أن الملثم هو من طلب من الإيراني تقييد حركة الموجودين في المكان»، مبينة انه «بعد تضييق الخناق والتحقيق مع الإيراني اعترف بتورطه في الجريمة مدعياً ان دوره كان فتح الباب أمام (م) من غير محددي الجنسية لسرقة الأموال الموجودة في الشقة».
وبينت المصادر ان «رجال الأمن وبعد اعتراف الوافد الإيراني تمكنوا مساء من توقيف مرتكب الجريمة (م) في إحدى الشقق الفندقية».