نظام غارق في المذبحة الجنونية من اجل الكرسي هل يحق له ان تقتل الملايين من ابناء شعبه من اجل التشبث في الكرسي الذي اصبح بيد ايران وروسيا وحزب الله؟.

ليس هناك كارثة أسوأ من الكارثة السورية وعلى الرئيس القادم ترامب أن يتحمل مسؤوليته الدولية والأخلاقية ويضع حدا لهذا الجنون الذي تقوم به روسيا والنظام هذا الجنون المنفلت من عقاله والسادر نحو تفريغ سوريا من السوريين السنة وذلك بقتلهم وتدمير مدنهم وتهجير ابنائهم.

أما الطامة الكبرى فالعرب لايحركون ساكنا مما يجرى في سوريا وخاصة الآن في حلب، وكأن على رؤوسهم الطير موتى كأنهم او متواطئين او خوفا من روسيا التي تصول وتجول في المنطقة وتدعم النظم الارهابية والدكتاتورية وتؤلب الشيعة على المسلمين السنة في سوريا لاتنديد ولاشجب من الحكومات العربية ولا حتى اشارة تعبر عن غضب الجماهير في الاقطار العربية هذا الموقف السلبي من الحكومات العربية والدول يشجع روسيا على تدمير حلب وغير حلب وهو بمثابة ضوء اخضر لاستمرارها بالمذبحة.

مجلس الأمن عليه واجب ومسؤولية عظيمة اتجاه مايحدث في سوريا ويتحمل نتيجة مايحدث وعليه التحرك للقبض على العصابة التي تحكم السوريين وتحرقهم بالكيماوي والصواريخ الارتجاجية والفسفورية وغيرها، يكفي 6 اعوام تقريبا والعالم يتفرج على المذبحة السورية.

فالعار كل العار للصامتين والمتواطئين والمجرمين الذين يشاهدون المذبحة والمحرقة تأكل الاطفال السوريين ولا يحركون ساكنا.