70 محاضرا في مؤتمر دولي لصحة السمع
22-11-2016 12:58 PM
أعلن رئيس الأكاديمية العربية للسمع والتوازن الدكتور خالد عبدالهادي عن فعاليات "المؤتمر الدولي الرابع لصحة السمع" والذي تعقده الاكاديمية تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين بالتعاون مع مبادرة " سمع بلا حدود" التابعة لمؤسسة ولي العهد، وجامعة لوبيك الألمانية وجامعة عمان الأهلية.
ويناقش المؤتمر الذي يعقد خلال الفترة ما بين 24-26 الشهر الجاري في فندق الكمبينسكي بالبحر الميت على مدى ثلاثة ايام (70) محاضرة يقدمها (72) محاضرا مختصا من المانيا وامريكا والنمسا وبريطانيا وماليزيا وقطر والسعودية ومصر والمغرب والاردن، وبمشاركة مختصين من 26 دولة عربية واجنبية.
وقال الدكتور عبدالهادي "إن المؤتمر يهدف الى رفع المستوى العلمي والعملي والتقني لأخصائي السمع والتوازن، وان المحاضرات ستتناول الجديد في علاج وتشخيص اضطرابات الاذن، وتشخيص وعلاج اضطرابات التوازن، وعلاج طنين الاذن وزراعة القوقعة والاذن الوسطى، وتركيب المعينات السمعية وتشخيص ضعف السمع لدى الاطفال، وفحص التوازن وفحص السمع الدماغي".
وأوضح "أنه سيقام الى جانب المؤتمر 23 ورشة عمل منها 11 ورشة عمل متخصصة تمكن المشاركين من الاطلاع على الخبرات العالمية وأحدث ما توصل اليه العلم على يد اساتذة وباحثين يعملون في مراكز عالمية متقدمة في مجال السمع والتوازن".
وبين د.عبدالهادي انه سيتم خلال المؤتمر التوقيع على اتفاقية مع الجمعية السعودية والجمعية المصرية للسمع والتوازن، في اطار مساعي الجمعية لرفع مستوى هذا الاختصاص في الدول العربية". ولفت ان الاكاديمية ترتبط باتفاقيات مع الجمعية البريطانية والمؤسسة الامريكية للسمع والتوازن وجامعة سالس، وجامعة لوبيك الالمانية وجامعة عمان الاهلية.
من جهته أشاد المهندس صخر الفايز مدير مبادرة سمع بلا حدود التابعة لمؤسسة ولي العهد بالتعاون القائم بين المبادرة والاكاديمية والتي تكمل عمل المبادرة من خلال تأهيل المختصين في هذا المجال ورفع قدراتهم، وبين ان المبادرة ستعقد خلال فعاليات المؤتمر ورش عمل حول زراعة القوقعة وتحدياتها.
ويقام على هامش المؤتمر معرض تشارك في كبرى الشركات العالمية العاملة في هذا المجال. ويذكر أن الأكاديمية العربية للسمع والتوازن ومقرها العاصمة عمان وتأسست في العام 2012، كمؤسسة غير ربحية، الجدير ذكره أن الأكاديمية العربية للسمع والتوازن ومقرها العاصمة عمان وتأسست في العام 2012، كمؤسسة غير ربحية.