أولويــات المواطــنخلف وادي الخوالدة
20-11-2016 01:02 PM
• المواطن الأردني واعٍ ومثقف ومدرك تماماً لما جرى ويجري وأصبح غير معني بما تسعى إليه الحكومات المتعاقبة وبعض المترفين الساعين إلى المناصب والمكاسب من خلال بعض الدراسات والبرامج ومشاريع القوانين البعيدة كل البعد عن همه اليومي وحاجاته الملحة وبذلك لا يعنيه المطالبة بالتعديلات الدستورية والإصلاحات السياسية أو الانتخابات النيابية والحزبية والبلدية وغيرها من مسلسل الانتخابات المتتالية كونه أحبط من نتائجها غير الإيجابية وما تركته من خلافات أسرية واجتماعية بقدر ما هو حريص للمحافظة على أمن واستقرار وطنه وبأمس الحاجة إلى نتائج إيجابية على أرض الواقع لإنهاء ما يعاني من فقر وبطالة تزداد يوماً بعد يوم ومديونية عالية وعجز بالموازنة لم يسبق لهما مثيلاً تحمّل النتائج الكارثية لها المواطن من جيبه الخاص التي هي فارغة أصلاً لعدم وجود أي مصادر لها. وستتحمل الأجيال القادمة هذا العبء. وما أثقل كاهل المواطن وزاد من ضنك عيشه الضرائب والرسوم والأسعار الخيالية لا بل الجنونية وتجاهل الحكومة كلياً حل بعض المطالب المحقة إلا من خلال الدراسات والوعود المتتالية دون نتائج إيجابية على أرض الواقع وأحياناً أصبحت تعالج بإجراءات أمنية آنية تتمثل بفض الاعتصامات ومنع الاحتجاجات وإعادة فتح الشوارع والطرقات مما يزيد الاحتقان والغضب الشعبي واتساع ظاهرة العنف المجتمعي والمشاجرات والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والفلتان الأمني والسرقات ومحاولة النيل من هيبة الدولة هذه الممارسات السلبية تؤدي إلى إثارة الفتن والنعرات وتؤثر سلباً على الروابط الأسرية والاجتماعية والسلم المجتمعي كما ساهمت في تجميد وهروب الاستثمارات المحلية وعدم جذب الاستثمارات الخارجية وبذلك أصبح بلدنا بيئة طاردة للاستثمار لا جاذبةً وحاضنةً له غير مستغلين نعمة الأمن والأمان والبنية التحتية المتميزة والأيدي العاملة المدربة. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة