الواسطة تمارسها كل طبقات المجتمع .. وتنتقد العمل بها
اسماعيل الخوالدة
18-11-2016 11:21 PM
ربما اميل نحو الطبقة الكادحة التي لا تحصل على حقها الا بالتوسط لدى فلان وعلان اي بمعنى اخر ان لم يتم ذلك ضاع حقه، لأن ابن الذوات تقدم له قائمة بعدة وظائف ويختار له ولا صدقائه ما يحلوا لهم ، انا لا ابرر الواسطه ولكن في زمننا هذا اصبحت مشروعة لإصحاب الطبقة الكادحة وهذا إن نجحت لانها وعود كاذبة واستخفاف بعقولهم ظنا من اصحاب المعالي بان هذه الطبقة من المجتمع خلقت للكنس ومسح الجزم.
ظهر الفساد في البر والبحر واصبحت الواسطة فيتامينات مكلفه نوعا ما فهي بحاجة الى 10 خرفان ووليمه لزيادة بطون المسؤولين المتدلية ، الى أن ظهر الفساد بقانون بأغلبية مجلس الشعب او مجلس الميت روحا الجميل هيكلا ( الاما رحم ربي) وهو قانون دمج كل وظائف الدولة وكل مؤسساتها بديوان الخدمه ليكون المستفيد الاكبر الحيتان تاتيهم ورقة الامتحان ثم يذهبون ثاني يوم للتنزه وطبعا كلا حسب وزنه في الدولة فانا اتحدث عن نسبة كبيرة جدآ من المجتمع الآن نأتي الى اصحاب البطون المحشوه بالحجارة من الطبقة الكادحة فقد اقفلت عليهم الابواب (وطبعا كلنا متفقين بان باب الله هو الاول والاخير وان الله هو الضار والنافع) فيذهب هذا المثقل بكل احزان الدنيا ويجلس مع مدير المؤسسة ومدير المؤسسة يختبره ويجتاز الشاب الاختبار ويخرج ذلك الشاب والفرحه التي رسمت على وجهه لا توصف الى ان ياتي يوم النتائج ويسمع باسماء ابن الوزير او ابن الدولة او العين او رجل الاعمال فلان الفلاني وهو عشان عادي وابوه كان عادي وكأن الظلم حلال عليه.
اخير اقول اذا بقي الحال الى ما هو عليه من دمج المؤسسات بديوان الخدمه وإمتحان الظلم هذا سيجوع الناس، في كل دول العالم او حتى عالمنا العربي الشاب يتخرج وينتظر دور ويعين ثم يأخذ دورة كلا حسب تخصصه حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل.
جهات رقابية تاخذ حبة ترامادول مفعولها سنوي تتجدد باستمرار.