عمون - اغلقت السلطات المختصة في طهران المدارس بعدما ضربت العاصمة أولى موجات التلوث الشديد بسبب الطقس البارد.

وغطت المدينة سحابة من الدخان الخانق ذي اللون البني المخلوط بالبياض حجبت رؤية الجبال التي تحد أطرافها الشمالية، وأدت إلى اختباء السكان في المنازل، أو وضعهم كمامات على وجوههم خلال السير في الشوارع.

وذكرت وكالة إيرنا الرسمية أن وزارة التعليم أغلقت دور الحضانة والمدارس الابتدائية اليوم الاثنين في طهران ومعظم مدن الإقليم.

وأغلقت أيضا مصانع الاسمنت حول طهران.

وارتفع مستوى هذه الجزيئات المميتة اليوم، إلى معدل يبلغ أكثر من ثلاثة أضعاف المستوى الآمن الذي حددته منظمة الصحة العالمية.

وتعاني العاصمة الإيرانية كل عام من أسوأ حالات التلوث في العالم بسبب حبس الطقس البارد في الأفق لمستويات مرتفعة من عوادم نحو عشرة ملايين سيارة ودراجة نارية قديمة تستخدم في طهران.

وتقدر وزارة الصحة عدد من توفوا بسبب التلوث بنحو 4500 شخص في طهران عام 2012، و80 الف شخص في أرجاء البلاد بصفة عامة.