بشار الأسد على رأس قائمة صيادي الصحافة
13-11-2016 09:38 AM
عمون - تضمنت قائمة "صياد حرية الصحافة" رأس النظام "بشار الأسد" إضافة إلى رئيسي دولتين عضوين دائمين في مجلس الأمن (روسيا والصين).
ووضع التقرير الصادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود" على القائمة نفسها رؤساء عشرات الدول في آسيا وافريقيا وأمريكا الجنوبية والوسطى، بينها عدد من الجمهوريات المنفصلة عن "الاتحاد السوفييتي" السابق، إضافة إلى منظمات ومجموعات مسلحة في تلك الدول.
وأصدرت المنظمة، التي تتخذ من العاصمة الفرنسية "باريس" مقرا لها، تقريرا بمناسبة "اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب" الذي يصادف 2/تشرين الثاني نوفمبر من كل عام.
وقال التقرير إن "بشار الأسد" من أبرز المسؤولين عن الانتهاكات ضد الصحفيين في سوريا، مشيرة إلى مقتل نحو 200 صحفي (محترفين وهواة)، منذ اندلاع الثورة السورية في آذار مارس/2011، مؤكدا وجود 30 صحفيا في سجون النظام.
وذكر أن نظام الأسد يستخدم "الشبيحة" كسلاح في قتل واعتقال الصحفيين، معرفا إياها بأنها "مجموعات من المسلحين الذين يعملون لحساب النظام بملابس مدنية". التقرير، الذي اعتبر أن المدونين العلمانيين والمفكرين الأحرار على رأس قائمة أهداف النظام وباقي المنتهكين للصحافة في سوريا، استهجن تحليل بشار الأسد لمقتل الصحفية الأمريكية "ماري كولفين" عندما قال في مقابلة تلفزيونية "كانت تعمل مع الإرهابيين، وبما أنها دخلت بطريقة غير قانونية فإنها مسؤولة عن كل ما حدث لها"، واصفا الخطاب الرسمي حول الموضوع بـ"الوقاحة المكيافيلية"، والحديث عن مراسلة صحيفة "صنداي تايمز"، التي قتلت في قصف شنه جيش النظام على حي "بابا عمرو" في مدينة حمص (22 شباط فبراير/2012)، عندما كانت تنقل لـ"سي إن إن" اعتداءات النظام على المدنيين في الحي الذي يعد من أوائل المناطق الثائرة على سلطة الأسد.
وتطرق التقرير، إلى انتهاكات تنظيمي "الدولة" وجبهة فتح الشام "النصرة" سابقا، والميليشيات الكردية، للصحفيين في سوريا. وتعد سوريا من البلدان الأكثر فتكًا بحياة الصحفيين في العالم، حيث تقبع في المرتبة (177) من أصل 180 دولة على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2016، الذي نشرته منظمة "مراسلون بلا حدود". واحتوى التقرير إلى جانب الأسد في قائمة "صياد حرية الصحافة" حلفاءه المرشد الأعلى في إيران "علي خامنئي"، ورؤساء روسيا الاتحادية والصين الشعبية وفنزويلا.
وكالات