أثبتت "عمون" منذ انطلاقتها المباركة كصحيفة أردنية إليكترونية رائدة في مجال الأعلام المرئي والمقروء ,الهادف الجاد والحر,إنها أصبحت منبرا حقيقيا لمن لا منبر له , في بلد معظم سكانه من المتعلمين و المثقفين ,تلك ألا غلبيه الصامتة الغائبة آو المغيبة ,التي كانت لا تمتلك وسيله لنشر آرائها وأفكارها في الإعلام التقليدي المراقب والمسيس والموجه, المحتكر لبعض الشلل والزمر وبعض الوجوه والأسماء التقليدية التي أصبحت مملة في أفكارها واُطروحاتها القابلة للتغيير والتبديل حسب المواسم والعروض والتي تراها أحيانا تهب هبات مكشوفة في جوقة واحدة لخدمه موضوع معين بحيث تكون مقالا واحدا بأسماء متعددة.لقد أصبحت"عمون" بحق , إعلام بديل عن أعلام الوصاية والنصح والإرشاد والتوجيه , ذلك الإعلام الذي مازال يعامل المواطنين وكأنهم رعايا جهله حتى اليوم , وحتى عهد قريب يدخل إلى بيوت الأردنيين كي يعلمهم كيف تتم عمليه تنظيم النسل وكيف يستعملوا وسائل منع الحمل , تلك الإعلانات المخجلة التي كانت تسبب إحراجا كبيرا في البيوت الأردنية المحترمة .

لقد أثبتت "عمون" إنها آداه بناء جديده متطورة تمنع الاحتكار الإعلامي والشللية, ووسيلة للإصلاح وعدم السكوت عن الأخطاء و صوتا ديمقراطيا صادقا يدافع عن الوطن والمواطن ويكشف بؤر الفساد والمحسوبية والشللية , يبحث في الممارسات بعيدا عن التجريح الشخصي.

و أثبتت "عمون" إنها عونا لصاحب القرار والمسؤول في معرفة توجهات الرأي العام الأردني في المسائل الداخلية والخارجية بدون تزو يق آو تجميل ,بحيث لايوجد مبرر لآي خوف من الديموقراطية والحرية والشفافية بدوافع أمنيه آو سياسية سواء كانت داخليه آو خارجية على الأردن فهو وطن حر كريم , شعبه مثقف , واعٍ , وفي , صادق في انتماءه لأرضه ومخلص ومؤمن وواثق بقيادته التي يبادلها الحب والولاء .

أتمنى ل "عمون" العزيزة مزيدا من التميز و التطور والتقدم والازدهار وان تكون( جزيزه أردنية ) حقيقية , تمثل الدور الحقيقي للسلطة الرابعة في خدمه الأردن العظيم وشعبه الوفي العزيز.

حفظ الله الأردن العظيم من كل مكروه ووقاه من الفاسدين والمفسدين , وأدام عليه نعمه الآمن والأمان , تحت قيادته الأردنية العربية الهاشمية الذي يحمل رايتها الخفاقة المنصورة بعون الله جلاله الملك عبد الله بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه ... آمين