عمون - يجتمع خبراء ومتخصصون في مجال التكنولوجيا من دول عربية وأجنبية، في منطقة البحر الميت خلال الفترة من 19-21 نيسان المقبل، للمشاركة في معرض 2017 WebTex للتكنولوجيا ، الذي يقام تحت شعار "الابتكار من خلال التعاون".
وخلال مؤتمر صحافي، عقد في عمان، للإعلان عن فعاليات المعرض، أكد المنظمون أن المعرض وهو الأول من نوعه على مستوى المملكة، يشكل منصة للحوار وتبادل الآراء والخبرات والتثقيف الإلكتروني في مجال تكنولوجيا الإنترنت وتطبيقات الويب والاتصال في العالم العربي.
وقال رئيس مجموعة طلال أبوغزاله، العين الدكتور طلال أبوغزاله، خلال المؤتمر، إن "مستقبل صنع الثروة سيكون من صنع الاختراعات المعرفية، متوقعا أن يكون أغنى أغنياء العالم هم عمال المعرفة.
وأضاف أن هناك دراسات تقول "إننا في العام 2050 سندخل عالم التوحد (Singularity)، بمعنى أن الإنسان والآلة والأداة سيصبحون واحدا، نحن الآن نستعمل الانترنت بيننا، بينما في العام 2050 ستعمل الأدوات أكثر من الإنسان، وسننتقل إلى (إنترنت) الأشياء، ولذلك لا يجوز أن نبقى بعيدين عن العمل التقني".
ولفت أبوغزاله إلى أهمية هذا المؤتمر الذي تنظمه شركة ميدلاند بشراكة استراتيجية مع مجموعة طلال أبوغزاله، لما يوفره للمؤسسات وشركات التكنولوجيا والأعمال الريادية، من فرصة للالتقاء والتعريف بشركاتهم وعرض خدماتهم ومنتجاتهم وأفكارهم.
وشدد على أهمية مواكبة التطورات التقنية قائلا "لا يجوز أن نعتبر أنفسنا خارج عملية التطور الرقمي"، مؤكدا أهمية هذا المؤتمر في تطوير عملية التحول الرقمي.

وتأسست الشراكة الاستراتيجية بين منظمي المعرض ومجموعة أبوغزاله، للتوافق مع رؤية الجانبين في أهمية دور التمكين المعرفي، من خلال الاتصال والتعاون في مجال الابتكار التكنولوجي.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمعرض WebTex للتكنولوجيا خالد نوفل إن "التكنولوجيا تلعب دورا محوريا في حياتنا وأعمالنا، وهي الأداة والوسيلة لتحسين الأداء والنهوض بجميع القطاعات، وصولا إلى تنمية شاملة مستدامة".
وتابع قائلا "جلالة الملك عبدالله الثاني، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، في طليعة القادة الذين أدركوا أهمية التكنولوجيا، في بناء الأردن وأجيال المستقبل".
وبين نوفل أن المعرض، والذي من المقرر إقامته سنويا، ليقترن اسمه باسم الأردن، جاء لينسجم مع الرؤية الملكية، في دعم ورعاية المنصات والمبادرات التكنولوجية وتنمية المواهب والابتكار، وأهمية ذلك في بناء الجسور والعلاقة المباشرة مع الجمهور، وفي بناء أعمال ريادية في مختلف مجالات الويب.
وسيتم تصميم أرض المعرض، الذي يعد نواة رئيسية لـ 2017 WebTex، لإيجاد بيئة تفاعلية للتواصل وبناء الشراكات ولربط مزودي الخدمات والحلول الإلكترونية، بالمستفيدين منها من جميع الدول العربية في مكان واحد.
وستعقد على هامش المؤتمر، جلسات وندوات وورش العمل، يتحدث فيها متخصصون ورياديون، في مجالات التكنولوجيا والأعمال الريادية والثقافة الرقمية.
ويستهدف WebTex للتكنولوجيا، تحفيز قطاع تكنولوجيا المعلومات، وتعزيز دور الأردن كمركز إقليمي في هذا الاختصاص، إضافة لترويج سياحة الأعمال والمؤتمرات، خصوصا في منطقة البحر الميت.
ويسلط المعرض الضوء، من خلال جلساته، على محاور رئيسة تشمل:
- التجارة الإلكترونية.
- المحتوى الرقمي العربي.
- التسويق الإلكتروني.
- الاقتصاد المعرفي.
- أمن وسلامة المعلومات.
- ريادة الأعمال.
- مستقبل التكنولوجيا.
- التعليم والمواطنة الرقمية.

أما الشركات والمؤسسات المستفيدة من المعرض:
- مطورو تطبيقات الويب.
- مصممو واجهة المستخدم.
- مطورو المحتوى الرقمي.
- محللو البيانات.
- منصات ومواقع التجارة الإلكترونية.
- خدمات الدفع الإلكتروني.
- شركات الاستضافة والسحب الإلكترونية وتوزيع المحتوى.
- شركات أمن وسلامة المعلومات.
- الناشرون الرقميون.
- الخدمات اللوجستية (الشحن والتوزيع).
- الأعمال والأفكار الريادية.
- الشركات الاستشارية.
- مقدمو الحلول التكنولوجية.
- التدريب وتطوير المهارات التكنولوجية
- شركات التسويق الإلكتروني