facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




شارع رقم 56


عيسى ابو جوده
08-11-2016 06:31 PM

جاء على عجل يطرق الباب، نوافذ وأبواب، هذا كل ما تبقى من المدينة بيد ان النهر في كتابنا المدرسي لا زال يدنو من المدينة شأنه شأن السماء من القلعة القديمة، لا زالت ترخي بظلالها على اقفالها وكأني به يسخر من فعل المدينة بإنكار صفة القبيلة واسترسل قائلا،
" بديهية هي الحياة خلف أسوار المدينة بيد أني لكي أصف الحديقة أحتاج فيما أحتاج إلى ملعب جولف أخضر عظيم ." وفي محاولة لكسر الايقاع كان قد اختار بأن يعود إلى البيت بيته حافيا غير آبه بتفاصيل المدينة الكبيرة لطالما لا زلت امارس حقي في تناول الضروري من الأسماء عاريا .

جاء على عجل يطرق الأبواب، نافذة وباب، هذا كل ما تبقى من المدينة، بيد ان النهر صاحب الأغنية القديمة في كتابنا المدرسي لا زال يجثو من المدينة شأنه شأن الحاجب من القلعة القديمة الذي لا زال يحرس تاريخ القلعة القديمة بكفاف الخميلة من السماء البعيدة، وكأني به يسخر من فعل الكمان بإنكار صفة المكان واسترسل قائلا، " حرة وجميلة هي الحياة خلف أسوار المدينة بيد اني لكي اصف الحديقة أحتاج فيما أحتاج إلى حرية الريح فوق حبال الغسيل البعيدة ." وفي محاولة لكسر الايقاع كان قد اختار بأن يعود إلى البيت بيته حافيا غير آبه بتفاصيل المدينة السريعة لطالما لا زلت أمارس حقي في نفي صفة اللاممكن وحيدا .

جاء على عجل، يطرق الباب، نوافذ وأبواب، هذا كل ما تبقى من المدينة، بيد ان النهر في كتابنا المدرسي لا يعبأ بأدوات الحرب والجثث الملقاة على جانبي الرصيف بقدر ما يعبأ بضفائر سيدة تعد زينة النافذة، إنها الحياة تلقائية وجميلة خلف أسوار المدينة بيد اني لكي أصف الحديقة أحتاج فيما أحتاج إلى حرية الملاءات فوق سقوف الصفيح البعيدة، وفي محاولة لكسر الايقاع كان قد اختار بأن يعود إلى البيت بيته حافيا غير آبه بتفاصيل المدينة النائية لطالما لا زلت أمارس حقي في الكلام عاريا .





  • 1 عربي 09-11-2016 | 08:37 AM

    ......... ؟؟
    شكله بيكنب لحاله مش للناس وهذا فشل في ايصال الفكره الى الاخرين او انه من قبيل خالف تعرف ؟؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :