أصبح المعلّم نزيلااحمد حسن الزعبي
08-11-2016 01:11 AM
ما زالت في ذاكرتي صورة ذلك المعلّم الذي يركع على رجليه ليربط حذاء طالب في الصفوف الأولى من مدرسته،كما لا أستطيع ان أنسى زميله الذي ارتدى الفوتيك ليعيد «قصارة» سور مدرسته وصفوفها تبرّعاً وحبّاً لا شيء غير ذلك..المعلّمون لهم قلوب تشبه قلوب الأنبياء مملوءة بالرحمة والأبوة والغفران...العام الماضي كنت جالساً في البيت عندما قام أحد المعلمين بتوصيل أبنائي وأبناء الحي بسيارته خوفاً عليهم من المطر والبرد..خجلت منه كثيراً، وأيقنت أنهم يخشون على أولادنا مثلنا وربما أكثر ، ويتابعون شؤونهم مثلنا وأكثر ، ويفرحون بنجاحهم مثلنا وأكثر ، فيهم نقاء الدفاتر وبياض الطبشور،قرشهم حلال وعرقهم زلال، لذا هم أرقّ من وأبسط من ان يفكروا بالأذى أو يتهاونوا في التقصير. |
لا أعرف بأسباب انهيار البوابة على أحد التلاميذ وتقتله،هناك متعهد صنع البوابة وركبها،فهو المسئول عن انهيارها لوجود خلل في التصنيع أو التركيب ، فما هو السبب لايقاف مدير المدرسة وتحميله أسباب انهيار البوابة على الطفل؟! وحسب ما ذكر الأستاذ أحمد بأن المدير أبرز العديد من الرسائل المطالبة باصلاح الخلل،ولكن الوزارة طنشته وحملوه سبب الانهيار ووفاة الطفل،صدق المثل العربي اللي ما بيقدر للجمل بيعض البردعة،ثم ما هو نوع تلك البوابة التي تقتل طفل ؟ هل هي حديد غير مثبتة بشكل صحيح؟ ودمتم.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة