من الواضح ان انتخابات الرئاسة الامريكية يوم الثامن من هذا الشهر سوف تكون محتدمة كالعادة ولها صفة تختلف عن سابقاتها نظرا لتمتع الشخصيات المرشحة بصفات معينة .

فالمرشحة الديموقراطية كلينتون كانت في فترة من الفترات السيدة الاولى لمدة 8 ثمان سنوات عندما كان زوجها رئيسا للولايات المتحدة الامريكية ,وجاءت في الفترة الرئاسية الاولى للرئيس اوباما وزيرة لخاريجة امريكا لمدة اربع سنوات .

اما المرشح الجمهوري الغريب والعجيب،دونلد ترامب ،رغم المؤشرات التي تبين تراجعه عن منافسته ،الا انه استطاع ان يحصل على دعم كبير من بعض فئات الشعب الامريكي.

ان ترامب كان في كل مناظراته و لقاءاته يتحدث ويفكر بصوت مرتفع وهذا ما جعل البعض منهم يعجب به ويقف وراءه كونهم شعروا بانه قريب منهم ،ناهيك من عاطفة الشعب الامريكي في بعض الاحيان .

في حال وصول ترامب للرئاسة اعتقد انه سوف يسبب مشاكل جما وكبيرة للولايات المتحدة الامريكية في الداخل قبل الخارج.

اما المرشحة الليدي كلينتون رغم تحفظي الا انني اعتقد ان الطبقة المثقفة والعقلانية عند توجهها لصندوق الاقتراع سوف تختارها ،بحكم دبلوماسيتها ،والبعد عن مشاكل وافعال المرشح الجمهوري، مع العلم بان امريكا تحتاج لرئيس قوي يستطيع اعادة الهيبة لها في ظل التجاذبات السياسية على مستوى العالم وعودة الحرب الباردة .