عمون - قصفت قوات النظام السوري مناطق بريفي حلب ودرعا، فيما تمكنت من التقدم في نقاط بريف حماة الشمالي، بعد عشرات الضربات الجوية، وذلك حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت.

وقال المرصد في بيان: "قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، بينما استهدفت الفصائل رتلاً لقوات النظام في منطقة الملاح بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، كما استهدفت الفصائل تمركزات لقوات النظام في حي جمعية الزهراء غرب حلب، بينما استهدفت قوات النظام مناطق في جبل المدورة بريف حلب الجنوبي".

وتدور اشتباكات وصفت بالعنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، في محيط منطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي، إثر هجوم لقوات النظام على المنطقة، بالتزامن مع قصف من قوات النظام استهدف المنطقة، بحسب المرصد.

وتابع البيان: "نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت أماكن في ضاحية الأسد وأرض الجبس ومنيان بالضواحي الغربية والجنوبية الغربية لمدينة حلب، في حين سقطت قذائف على مناطق في الراموسة بالقسم الجنوبي من أحياء حلب الغربية، ما أدى لمقتل رجلين وإصابة آخرين بجراح".

وفي درعا، قصفت قوات النظام مناطق في مخيم درعا بأطراف مدينة درعا، دون أنباء عن إصابات، فيما استهدفت قوات النظام سيارتان مزودتان بمدافع رشاشة للفصائل في منطقة جنوب تل الشيخ خميس بالقرب من مطار الثعلة العسكري بريف السويداء الغربي، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوف الفصائل.

وأشار المرصد إلى تمكن قوات النظام من التقدم في محاور جديدة في حماة، حيث استعادت حواجز كانت تسيطر عليها الفصائل في المنطقة، مع استمرار الاشتباكات.

وقال المرصد إن قوات النظام قامت بتنفيذ أكثر من 50 ضربة جوية استهدفت بلدات في الريف الشمالي، ومحاور الاشتباك، فيما استمرت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في الريف الشمالي لحماة، بالتزامن مع استمرار القصف المتبادل بينهما، وسط تقدم لقوات النظام.