هناك ما يُسمّى بفشل القلب الحاد الذي يؤدّي لتراكم السوائل بالرئتين والجسم بشكل حاد، وتكون أسبابه؛ الارتفاع الحاد في ضغط الدم، وتناول الملح الزائد وزيادة شرب السوائل، والجلطات القلبيّة وأدوية البروفين.
أمّا عن المعاناة التي تُواجه أصحاب مرض فشل القلب فهي تكمن في تجمّع السوائل بالجسم. التشخيص والعلاج يكون التّشخيص بالفحص السريري وصورة أشعّة الصدر، وتخطيط القلب الكهربائي، وأخيراً عن طريق صورة صدى القلب، وبناء على التصنيف الوظيفي للمريض بفشل القلب يُعطى العلاج المُناسب؛ فالصّنف الأوّل لمرضى فشل القلب لا يعانون من أيّ أعراض ظاهرة عليهم، أما الصنف الثاني فيُعانون من أعراض بَسيطة عند أداء مجهود عادي، والصنف الثالث يُعانون من أعراض بسيطة عند القيام بمجهود بسيط، أمّا الصنف الأخير فيُعانون من أعراض حادّة حتى في الراحة وعدم القيام بأي مجهود.
والأعراض تكون بضيق التنفس، وصفير في التنفّس والدوخة، وتورّم في الأقدام، وتراكم للسوائل في تجويف البطن وغيرها من الأعراض. بناءً على التشخيص يكون العلاج؛ فقد يكون العلاج بموسعات للشرايين أو مدرات للبول أو إدخال للمستشفى، أو حتّى زراعة قلب جديد، لكن من يُعانون من فشل حاد في القلب وتبلغ قوة القلب لديهم أقل من 35% فإنّهم مُعرّضون للموت المفاجئ.