عمون- يصادف اليوم الخميس الذكرى السنوية الرابعة لوفاة الشيخ ذيب الغزاوي فقد انتقل رحمه الله الى الرفيق الأعلى في الثالث من تشرين الثاني عام 2012 و ووري الثرى في بلدة زحر مسقط رأسه ..

و نحن نقرأ الفاتحة ندعو الله لك يا أبي أن يتقبلك في الصالحين و ينزلك منازل الصديقين مع الأنبياء و الشهداء و حسن أولئك رفيقا .. و نستذكر زهدك و عطاءك أيها الشيخ الجليل و محبة الناس لك و لا نزكي على الله أحدا .. و انا لله و انا اليه راجعون.

تعذر في رحيلك ما أقول . . .كأن الشعر بعدك مستحيل
فهل أشدو بحبك فـي قصيـد . . .وهذا الحبُ ليـس لـه مثيـلُ
وهل أبكيك أم أشدو بفخـر . . وكلتـا حالتـيَّ لهـا دليـلُ
فما ضن الجدود علـى نزيل. . . وما ضنوا و انت لهـم سليـلُ
وما نفعُ البكـاءِ أو التباهـي . . .اذا كان الرحيلُ هو الرحيـلُ
وتلك سبيلنـا نأتـي و نمضـي . . . إذا ما راح جيـلٌ حـل جيـلُ
ليرحمك الرحيمُ أبا رحيمـا . . . ويشفـع فيـك لله الرسـولُ
فيا أبتـي وداعـاً مـن فـؤاد ٍ . . . حللت بـه نزيـلاً لا يـزولُ
فراح على المدى يشدو بحـر ٍ . . . وداعاً أيها الرجـلُ الفضيـلُ

أبنك د. زياد ذيب الغزاوي