د. العتوم: إيران الخطر الأول على الأردن02-11-2016 10:16 AM
عمون – أكد الدكتور نبيل العتوم رئيس وحدة الدراسات الإيرانية في مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية وجود خطر إيراني على الاردن خاصة بعد أن أصبحت إيران والمليشيات الشيعية على الحدود الجنوبية للاردن.
وكان رئيس وحدة الدراسات الإيرانية في مركز أمية قد نشر "تقدير موقف" حصلت "عمون" على نسخة منه أكد فيه ان إيران باتت تحتل- بلا منازع – لائحة أخطر التهديدات على الأمن القومي العربي. وقال: لا شك أن طهران قد أسهمت في تفجير الأزمات الإقليمية، وأدخلت المنطقة في أتون صراع مذهبي وطائفي وعرقي أفضت إلى واقع مخيف، ما جعل دولة الولي الفقيه، تليها داعش تحتلان صدارة المشهد الإرهابي بلا منافس. واضاف، المصيبة أن " تنظيم داعش الارهابي“، بات يُشكّل الأولوية بالنسبة للقوى الإقليمية والدولية، متناسين أو متاغفلين تهديد إيران ومليشياتها التي تعيث خراباً ودماراً وقتلاً وتدميراً في العراق وسوريا …… والقائمة تطول. وتابع قائلا،: في الواقع، إن مواجهة داعش وأخواتها لا تقل أهميّة عن مواجهة التحدي الذي تطرحه “إيران ومليشياتها العابرة للحدود “. فالأزمات الإقليمية التي تعصف بالمنطقة منذ ما يقارب الست سنوات، ربّما أسهم في احتمال اندلاع مواجهة خطر حروب عربية – إيرانية جديدة، نظراً لأن الأخيرة هي المنخرطة بشكل مخيف في تدمير الأمن الإقليمي، بحيث أصبحت المستفيد الأبرز من كل ما يجري من تداعيات نتيجة الأوضاع الحاليّة؛ فالتهديد الذي باتت تشكله “طهران” يتضح من خلال سياساتها وسلوكها التدخلي العدواني، ومشاريعها الإستراتيجية القصيرة والمتوسطة و بعيدة الأمد، التي تستهدف تحويل المنطقة إلى دول أقليات متهالكة، وضعيفة، بحيث يسهل نخرها وتدميرها عن طريق النفوذ لها، وتدمير بنيتها الديموغرافية ووحدتها الجغرافية، وفق مخطط مدروس ودائم وفعال، وهذا هو تهديد أكبر بكثير للمنطقة من تنظيم داعش المؤقت، الذي سيزول بسهولة ويسر، ما دام هناك إرادة دولية، وإقليمية صادقة لتدمير. ونوه الى ان إيران حققت منذ العام 2003م، العديد من الانتصارات الإستراتيجية ومن أبرزها تدمير دول المنطقة؛ وفي مقدمتها إخراج العراق من معادلة المواجهة مع إيران، وتحويله إلى دولة مهددة للعرب، ومن ثم ركوب موجة الربيع العربي لتنفيذ مخطط العبور إلى المتوسط – وهو ما تحدثنا عنه في مقالات تحليلية مفصلة سابقة – ساعدها تفجر الأزمات الإقليمية على امتداد المنطقة، مما استنزف الجيوش العربية وأنهكها، ونجحت طهران بامتياز بحرف بوصلة الصراع عن القضية الفلسطينية والصراع مع إسرائيل، بل والاشتراك مع تل أبيب في تنفيذ المشروع الشرق أوسطي الجديد، الذي فشلت في تحقيقه لسنوات خلت، لتقوم دولة ولي الفقيه بخطة شيطانية لتنفيذ هذا المخطط الجهنمي، الذي سيدمر الكيان العربي. وأشار الى انه "بسبب ما جرى ويجري، أسهمت المتغيرات الإقليمية والدولية في تسهيل التدخّل العسكري الإيراني الواسع في الأزمة السورية، والعراقية، واليمنية، واللبنانية، مما حقّق لها المزيد من المكاسب؛ شملت شرعنة هذا التدخل دولياً، تحت ذريعة مكافحة الإرهاب والتطرف، وتحولت طهران بقدرة قادر إلى الشريك الموثوق للقيام بهذه المهمة. ونوه الى ان الأدلّة والمعطيات تطول للتدليل على سلوك دولة الولي الفقيه الإجرامي والعدوان. وقال: هي الداعم الأبرز لـ”لمليشيات الموت والدمار” الإرهابية في العراق وسوريا واليمن، كما تدعم الأقلية الشيعية لقلب الأوضاع في المنطقة، كما أنها تجتهد ليل نهار لدعم اقامة كانتونات مستقلة، بغرض تقسيم دول المنطقة، وتفتيتها، إلى جانب إعادة بناء وتركيب الخلايا النائمة لزعزعة الأمن والاستقرار اللامحدود. لم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد عمدت إيران إلى سلسلة من الإجراءات العدوانية الأخرى بدءً من محاولة التهجير القسري لسنة العراق وسوريا، تمهيداً لتطبيق فكرة الإحلال والاستيطان الشيعي مكانه، الذي انتشر كالنار في الهشيم الآن، ليدمر الخارطة الديموغرافية للمنطقة. ووفق تقدير الموقف فلم تنحسر أي من الأنشطة العدوانية الإيرانية لتفوق داعش؛ ولتصبح طهران أكثر عدائية على كافة الجبهات، مع ضرورة الانتباه أن هذا السيناريو سيستمر سواء قبل انتهاء صلاحية “داعش” أو بعده، وهو المرجح بعد العمليات العسكرية في الموصل والرقة. واضاف، لا بد من استراتيجيات عاجلة، وقد تشمل مثل هذه الخطوات ضمان الانكفاء الإيراني، وإشغاله في الداخل بعيداً عن المحيط الإقليمي بأي شكل، قبل أن يستفحل هذا السرطان، وبالإضافة إلى ذلك، يحتاج العالم العربي، إلى الضغط على دولة ولي الفقيه لوقف مشاريعه العدوانية، وفي مقدّمة هذه الخطوات إيجاد جبهة عربية مشتركة في مواجهة إيران ، وبشكل إستراتيجي واضح ومحدد المعالم. ودعا تقدير الموقف النخب والمثقفين لإعادة البوصلة إلى وجهتها ”الخطر الإيراني” عبر التفاعل الإعلامي، لاسيّما على وسائل التواصل الاجتماعي، للتعريف بالخطر الإيراني، والتركيز عليه. وقال: لم يفت بعد الأوان لإصلاح الانطباع أن أغلبية العرب يرى في إيران الخطر رقم واحد على الأمن الإقليمي، وأن طهران باتت جزءً من مشاكل المنطقة، والمصدر الأساسي لعدم الاستقرار والتطرف في الشرق الأوسط. |
الخطر الاكبر والاهم من العدو الصهيوني ثم من اتباعه الصفويين والعلويين والمرتزقه
.... ايران دولة اقليمية حقيقية موجوده في المنطقة، لها سياسات قد تعجب البعض وقد تغيض البعض وقد تغضب البعض... لكن ايران هي دولة الضرورة للجميع بالمعنى العرضي والرأسي.
معاك على طول الخط فايران هي الخطر على العرب والا لماذا هذا الكره والحقد باسم الاسلام وعشق ال البيت وهم يريدون ان يهدموا بيت الاسلام مكة المكرمة بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ولماذا التدخل في سوريا ولبنان واليمن والسودان والمغرب بحجة انهم علويون هذا هو العلال الشيعي الذي حذر منه جلالة الملك قبل 12 سنة ولا حياة لمن ينادي
أولا العراق دمره قيادته الحمقاء فى عنتريات صبيانية طائشة
ثانيا الربيع العربي أول من حاربه هم العرب ومولوا الثورات المضادة بالمليارات
ثالثا القضية الفلسطينية لم يعاديها أحد كما عاداها من ينتمي لدول ما يسمى الممانعة أو الإعتدال على حد سواء وأنهكوها متاجرة
هوس مرضي بقميص عثمان إيران
تحليل عميق ورؤية ثاقبة
الأردن بغض النظر عن .. فإن أهلها من أطيب الشعوب وإن الله يحمي الأردن وجعل فيه الأمن والسلام لأجل حفظ الشعوب اللاجئة اليه
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة