صحيفة: التقسيم هو الحل الأفضل لإحلال السلام في سوريا
01-11-2016 03:51 PM
عمون - تناولت الصحف البريطانية عددا من القضايا من أبرزها، الحلول المطروحة لحل الأزمة السورية، وتحليل عن مرشحي الرئاسة الأمريكية، وانتخاب ميشال عون رئيساً للبنان.
ونبدأ من صحيفة الفاينانشال تايمز مقالاً لراي تيكيا بعنوان "التقسيم هو الحل الأفضل لإحلال السلام في سوريا".
وقال كاتب المقال إنه "في ظل احتدام الحرب الأهلية في سوريا واحتراق حلب فإن السياسيين يحاولون تقديم حلول لتخفيف عبء هذه الحرب المستمرة من خلال إقامة مناطق آمنة وخطط لإعادة توطين اللاجئين".
وأضاف أن "المشكلة في هذه الحلول أنها لن تنه الحرب الدائرة في البلاد"، مشيراً إلى أن الحل الوحيد لهذه الحرب المستعرة بالنسبة لأمريكا وشركائها الأوروبيين هو وضع "خطة تقسيم" وتجهيز جيش بأعداد ضخمة لتطبيق ذلك".
وأوضح أن "التقسيم هو الحل الوحيد الواقعي الذي تراه الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون ومنهم بريطانيا وفرنسا، فهو كفيل بوضع مجموعة من القوانين في ظل مشاركة الحكم ثم نشر قوات لضمان تطبيق التقسيم".
وأردف أن "تقسيم سوريا على أساس اختلافاتها العرقية والأثنية".
وأشار الكاتب إلى أن "العلويين سيكون لهم إمارة كما لجميع المجموعات الأثنية"، كما أن السنة سيكون لهم إماراتهم الخاصة وذلك بعد تطهيرهم من "سموم تنظيم الدولة الإسلامية".
وختم كاتب المقال بالقول إن "السياسيين والدبلوماسيين سيواصلون السعي للوصول إلى حل لسوريا وفي حال لم يتمكنوا من التوصل لذلك الحل، فإن سوريا ستبقى تحترق".
وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز تحت عنوان "الديمقراطية تحترق". وقالت الصحيفة إنه "بعد أسبوع من اليوم فإن أكثر الدول ديمقراطية في العالم ستختار رئيساً لها وسيكون إما مالكاً لكازينو وتاجر عقارات لا يملك أي خبرة بالسياسة أو رئيسة تعتبر من أقل المرشحين الديمقراطيين شعبية في التاريخ".
وقالت الصحيفة إنه "لا يستهان أبداُ بقوة ورقة الانتخابات ونتائجها"، مضيفة أن "السبعين في المئة من البريطانيين الذين اقترعوا في الاستفتاء حول بقاء أو انسحاب بريطانيا من دول الاتحاد الأوروبي رسموا مستقبل البلاد".
وأردفت الصحيفة أن "الإيمان بقوة الديمقراطية لتحقيق تغيير إيجابي أضحى غير متواجد حالياً".
وأضافت الصحيفة أن" أحد المرشحين للرئاسة الأمريكية لعام 2016 غير مؤهل، بينما الآخر غير موثوق به".
BBC