عمون - وصف النائب معتز ابو رمان ارجاء قرار البت بأمر فصل رئاسة الجامعة الهاشمية للطالب ابراهيم عبيدات بانه عذر أقبح من ذنب"، على حد وصفه، مشيرا الى ان هدف المماطلة هو تسويف القضية لكسب مزيد من الوقت بغية تقديم تبريرات جديده للرأي العام لقرار خاطئ منذ صدوره.

وكشف النائب ابو معتز في تصريح صحافي انه سيوجه سؤالا نيابيا لوزير التعليم العالي. وخاطب النائب الوزير قائلا: إن كنت على علم بما يحصل بالهاشمية فلماذا السكوت عنه؟ وأن كنت لا تعلم أو لا تعمل فلن أسكت أنا عنك، وسأمارس دوري تحت القبة، والمسؤولية التي اضطلعت بها ممثلا" عن شباب الأمة.

وقال ابو رمان ان رئيس الجامعه الهاشمية يتراجع للمره الثانية عن الإيفاء بوعد قطعه لنواب الأمة وللطلبة الذين تجمهروا امام ساحة الرئاسة في أكبر تظاهرة طلابية شهدتها جامعاتنا، وبحجة تشكيل لجنة مصغره لدراسة الأمر، وليأزم المشهد من جديد كمن يصب الزيت على اللهيب.

واضاف ان عمداء الجامعة الذين اجتمعوا لإتخاذ قرار خرجوا بلا قرار، لنتعلم منهم درسا" جديدا" في إداركهم لقضايا طلبتهم ومطالب الإعتصام وهو " الاختباء خلف أنفسهم"، كما تدلى النعامة رأسها في الارض ظنا" منها أن لن يراها أحد، على حد وصفه.

وسأل أبو رمان، متى أصبحت لغة "الأنا " وسياسة التحدي وكسر الرقبة وتكميم الأفواه هي البديل عن مصلحة الجامعة وحرية الرأي وحق التعبير، حتى تحولت الى بديل عن العلاقة التربوية الصحيحة والأرتقاء بالفكرة عن التفاصيل المقيتة.

وعلّق على السؤال بالقول: عندها سندرك أننا أصبحنا نسير في الإتجاه المعاكس.

وتابع، أليس غريبا" أن تقدم للجهل قربانا" في عصر الديموقراطية والانتشار التقني لوسائل الإتصال وأن نحاسب الطلبة على الفيسبوك وتبادل الإتهامات والتهديد والوعيد لمن يتكلم أو يكتب أو يعلق؟ مشيرا الى الوقفة الاحتجاجية الصامتة اليوم الثلاثاء مخاطبا الجامعة قائلا: أردتم أن تعلموا الشباب درسا في الخنوع و لكنهم سيعلموكم درسا" في الصمود.