عمون – محمد الخوالدة - يقول مواطنون من سكان بلدة مؤتة جنوب الكرك ان اكثر المخابز العاملة في البلدة تخلو من مادة الخبز في وقت مبكر من اليوم ما يتسبب في احيان كثيرة بحدوث ضغط على بقية المخابز بحيث يصعب على المواطن تأمين حاجته من الخبز قلت ام كثرت جراء ازدحام الزبائن ونفاد الخبز قبل ان يبلغ اكثر المواطنين دورهم في الشراء.

ازاء هذه الحال يضطر المقتدر ماديا من المواطنين فقط وبسبب الحاجة الى نفقات انتقال للتوجه بحسب ماقاله لـ"عمون" المواطن محمد الصرايرة الى ضاحية المرج بمدينة الكرك لشراء حاجتهم من الخبز قلت ام كثرت.

وقال صاحب مخبز في البلدة سامي الزعبي ان سبب شكوى المواطنين مرتبط بنقص مادة الطحين المدعوم الذي تبيعه مديرية صناعة وتجارة الكرك لكثير من المخابز العاملة في البلدة.

وبين الزعبي ان بعض المخابز في بلدة مؤتة ورغم موقعها الذي يساعد في كثرة اقبال المشترين عليها لا تصرف لها المديرية كمية طحين تتناسب وعدد المترددين عليها من الزبائن الدائمين وغيرهم، ومنها كما قال الزعبي وعلى سبيل المثال المخبز الذي يملكه في بلدة مؤته والذي اشار الى انه لايصرف له الا 47 كيس طحين يوميا فقط مع ان حاجته الفعلية لسد حاجة رواده من الزبائن يفوق كمية الطحين المصروفة له بكثير.

ويناشد اصحاب مخابز بلدة مؤتة المتأثرة من نقص كمية الطحين المدعوم المصروفة لهم وزارة الصناعة والتجارة بدراسة الوضع على ارض الواقع لاجراء ما يلزم تحقيقا للعدالة بين كافة مخابز البلدة لتمكينها من الوفاء بواجبها تجاه زبائنها اليوميين.