المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك (أرشيف)
عناصر من المعارضة السورية (أرشيف)
01-11-2016 08:23 AM
عمون - كشف مصدر عسكري في المعارضة السورية أن "الثوار صعدوا هجومهم باتجاه حلب الجديدة، في القسم الغربي"، مؤكداً أن "المعركة الأهم تدور الآن في أكاديمية الأسد العسكرية".
وقال المصدر إنه "بعد تحرير الأكاديمية يبقى أمامنا الانتهاء من برجية الدراسات المائية وبرجية الروس في الحي الثالث للحمدانية، ما يجعلنا على أتوستراد الراموسة، ومن ثم أرض الصباغ، وصلاح الدين، وحينها نقول إننا كسرنا الطوق عن حلب"، بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
وأكد المصدر العسكري أن "الثوار صعّدوا هجومهم باتجاه حلب الجديدة، حتى لا يتركوا للنظام وحلفائه إمكانية المناورة والالتفاف، وقد حققنا تقدماً ملموساً، وبتنا أمام حرب شوارع"، مشيراً إلى أن "الثوار يتحضرون لتنفيذ هجوم آخر من داخل المناطق المحاصرة، حتى تتشتت قوة العدو على جبهتين"، وقال إن "معنويات النظام وحلفائه تراجعت، بعد أسر 160 عنصراً من النظام والميليشيات الطائفية، وأغلبهم من مقاتلي حزب الله اللبناني".
وتضاربت التقارير بشأن نتيجة القتال، وسط إعلان فصائل المعارضة سيطرتها على عدد من المباني في المنطقة السكنية، في إطار سعيهم لاختراق هذه المنطقة المكتظة بالسكان والخاضعة لسيطرة النظام، بحسب الصحيفة.
وأفاد ناشطون، أن مقاتلي المعارضة "نشروا منذ بدء الهجوم يوم الجمعة عدداً كبيراً من السيارات المفخخة، فضلاً عن قيامهم بالقصف العنيف لزاوية المدينة الغربية من قواعدهم في ريف حلب". بينما أعلن المرصد السوري أن "انتحاريين انتشروا على مشارف المنطقة السكنية". وقال: "هذا التكتيك استخدم يوم الجمعة عندما سيطر مقاتلو المعارضة على منطقة ضاحية الأسد التي تضم عدداً من القصور التي كان يسكنها كبار ضباط الجيش، وتمتد لكيلومتر واحد في الزاوية الجنوبية الغربية من المدينة".