فشل في السياسه والاقتصاد معاسعيد العبسي
03-10-2008 03:00 AM
فشل في السياسه والاقتصاد معا ما تمر به الولايات المتحده من ازمه اقتصاديه خانقه تعصف بها وتتدحرج يوما بعد يوم بشكل غير مسبوق كانت ولا زالت لاسباب تتعلق في راي عديدين بالبنية الاساسية للنظام الرأسمالي عموما ولجملة السياسات الاقتصادية الفاشلة التي قادتها ادارة الرئيس بوش تتويجا لمختلف السياسات الهوجاء التي قادتها هذه الادارة في العديد من الميادين منذ ان حلت في البيت الابيض سواء على صعيد السياسة او الاقتصاد فالعالم اجمع عانى ولا يزال يعاني من مختلف تلك السياسات التي مارستها من الدوس على كل القوانين الدولية واحتلالها لدول ذات سيادة او اتخاذ الاقتصاد كقوة اذلال وتطويع وتركيع للعديد من الدول لكي تسير في ركب سياساتها الفاشلة فالولايات المتحدة الامريكية والتي مارست دور الشرطي غير النزيه في ادارة شؤون العالم في السياسة وحتى الاقتصاد فهاهي تعاني من ازمة اقتصادية خانقه جرت وتجر العالم اليها فما الانخفاضات في معظم الاسواق العالمية الا لما تعانيه الولايات المتحدة الامريكية من ازمة اقتصاديه خانقه لا يعلم احد الى اين ستصل بعواقبها الوخيمة فالولايات المتحدة والتي كانت ولازالت تسمعنا صباح مساء عن فوائد الاقتصاد الحر وتحرير الاقتصاد ودعوتها العالم من اجل الالتحاق باتفاقيات التجارة الحرة وما يستلزم ذلك من عدم تدخل الدول في السياسات الاقتصادية…. الخ من كل تلك المعزوفة فهاهي تخالف كل تلك المبادئ وتتدخل وبشكل صارخ وغير مسبوق وتفرض قوة الدولة في ادارة الاقتصاد والتي كانت على الدوام تطالب بعدم تدخل الدول في الاقتصاد الخ الا انها تمارس عكس ما نادت وتنادي به فهاهي تتدخل بشكل غير مسبوق في ضخ مليارات الدولارت في محاوله انقاذية وحتى لا ينهار النظام الاقتصادي بالكامل وهنا نقتبس مما قاله (وزير الخزانة الأميركية هنري بولسون في وقت سابق أن التدخل غير المسبوق والشامل للحكومة يعتبر الوسيلة الوحيدة للحيلولة دون انهيار الاقتصاد الأميركي بشكل أكبروموضحا أن الخطة التي رسمتها وزارته تركز على إنشاء وكالة حكومية جديدة من شأنها ابتلاع كافة الأصول التي تهوي بالمؤسسات المالية الأميركية. وأكد على ضرورة أن تكون حزمة الإنقاذ "كبيرة بقدر كاف لتحقيق اختلاف حقيقي". وتعليقا على التدخلات الحكومية قال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي بين بيرنانك إنها ضرورية لضمان ألا تؤدي الديون المعدومة إلى انهيار النظام المالي والاقتصاد. ) وليست هذه المره الاولى التي تطالب الولايات المتحده الاخرين اتباع اسس وقواعد الاقتصاد الحر واتفاقيات التجارة الحرة وتمارس عكسها فهي في الوقت التي تطالب العديد من الدول الى عدم فرض رسوم جمركيه على بعض مستورداتها لان في ذلك مخالفه لقوانين التجارة الحرة وجدناها في كثير من المرات تفرض رسوما على بعض منتجاتها لحمايتها من المنافسة القادمة من الخارج وهناك العديد من الامثلة على ازدوجيه المعايير التي مارستها اداره الرئيس بوش سواء في السياسه او الاقتصاد وحتى في الاخلاق واحترام حقوق الانسان وغيرها الكثير ان ما مارسته اداره ا لرئيس بوش في التدخل الصارخ لانقاذ اقتصاد بلده يعيدنا الى اهميه دور الدول والحكومات من اجل حمايه مصالح الناس ورعايتها ولكن بطريقه تتمتع بالمساواه والعدل بدلا من الاحتكار والهيمنه والسطو واتساع رقعه الاغنياء وازدياد رقعه الفقر والجوع والمرض الخ. salabsi@yahoo.com |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة