عمون - محمود خطاطبة - وزع سمو الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام، جوائز الدورة السادسة من تدريب هيئة أجيال السلام- سامسونج المتقدمة، والتي اختتمت في عمان أخيرا.
وتنافس على الجائزة 35 متطوعا من ذوي الخبرة بالهيئة، يمثلون ثماني دول، بهدف تحسين مهاراتهم لتعزيز برامجهم المستقبلية، والتي يستفيد منها الأطفال والشباب والكبار المعرضون للخطر من خلال تقليل العنف وتحويل النزاع في مجتمعاتهم.
ولفت سموه، في هذا الإطار، إلى أهمية العمل على كسر الصور النمطية السائدة، وتحويل النزاع، ودعم تنمية الأطفال والشباب في المجتمعات التي تشهد نزاعات.
واعتبر أن إشراك الشباب وإطلاق إمكاناتهم ودعمهم بالتعلم التجريبي للقيادة والمواطنة المسؤولة، هو السبيل للسلام المستدام بين الشعوب، بحيث يتم ترجمة ما جاء من كلمات في إعلان عمان وقرار مجلس الأمن رقم 2250 حول الشباب والسلام والأمن الى تغييرات إيجابية ملموسة في حياة الناس.
وأعرب سموه عن تقديره للجهود الداعمة لهذه المبادرة، والتي تساهم أنشطتها في جذب وحشد والهام المجتمعات للمساعدة من أجل بناء سلام مستدام في منطقة الشرق الأوسط ومختلف بقاع العالم.
يشار إلى أن المشاركين أنهوا دورة برامجية كاملة تضمنت تحسين مهارات ومعرفة المتطوعين في نظرية تحويل النزاعات، وإدارة الجلسات، وتصميم البرامج، والرصد والتقييم، ورواية القصص.
بدوره، قال رئيس شركة سامسونج الكترونيكس للمشرق العربي شانغ سوب لي، التي ترتبط بشراكة مع المبادرة منذ عام 2008، إن عمل أجيال السلام في المنطقة وغيرها يشكل أهمية لدعم قيادة الشباب من أجل تقليل العنف وتحويل النزاع في المجتمعات".
وقدمت جائزة الابداع الى متطوعين من لبنان لبرنامجهم الرياضة والفنون من أجل السلام للأطفال في مدينة صيدا، وجائزة الجودة الى متطوعين من مقدونيا يطبقون برنامجهم الرياضة من أجل السلام للأطفال في العاصمة سكوبي، وجائزة التأثير الى متطوعين من تونس لبرنامجهم الرياضة من أجل السلام للشباب في مدينة اريانة، وجائزة الاستدامة الى متطوعين من زيمبابوي لبرنامجهم الرياضة والفنون من أجل السلام للشباب في جامعة ميدلاندز الحكومية. بترا.