عمون - حذر أمين عام الحزب الوطني الدستوري الدكتور احمد الشناق من الابقاء على وجود "ماسحي الجوخ" على حد وصفه في الحالة الوطنية وهو ما يشكل – كما قال في منشور وزعه على الصحافيين - عقبة كأداء في وجة الطاقات وابداعات المجتمع في التطوير والإبداع وتحقيق الإنجاز.

وقال في منشور عنونه بـ "عندما تُخترق حُرمات الأردنيين في الإنتماء والولاء بالفهلوة": إن خطورة هؤلاء تجاوزت خطوط حمراء ومُحرمات أردنية في الإنتماء والولاء.

وطرح د. الشناق سؤالا حول ما إذا كانت صالونات سياسة ورعاة ماسحي الجوخ ستنهي الظاهرة كوسيلة ميكافيلية للوصول للسلطة، خاصة أن المغاربة في طريقهم لإنهاء ظاهرة "مسح الكاب" بالخيار الديمقراطي وتنافس بين البرامج سبيلاً للنهضة والتقدم.

وقال: عايشنا في ستينيات القرن الماضي في عمان مهنة مسح الأحذية في صالونات الحلاقة وسيلة للرزق الحلال والتي اختفت الآن، فهل ستنتهي عملية مسح الجوخ لدى الصالونات السياسية؟

وتابع قائلا: إن مسح الجوخ ثقافة مشتركة بين المشارقة والمغاربة للرياء والنفاق والإنتهازية والوصولية، فماسحو الجوخ" برعوا في استنباط وترويج كلمات تسويقية مثل "جخة" و"شطارة" و"إتيكيت في التعامل"، مشيرا الى ان ماسح الجوخ فن لا يحتاج لشهادات أكاديمية بل لنفسية دنيئة واستعداد مسبق لهدر الكرامة، وحمل مؤهل عال جداً في النفاق.