5 كتل نيابية .. ليست على قلب رجل واحد
30-10-2016 03:16 PM
عمون - سعد الحمد- لم يتبق على موعد انعقاد الدورة العادية الاولى لمجلس الامة سوى 7 ايام، فيما تشكلت حتى اللحظة 5 كتل نيابية، ينضوي تحتها 98 نائباً من اصل 130 هم عدد اعضاء المجلس، اي ان المتبقين بلا كتل 32 نائباً.
الكتل النيابية التي تشكلت هي: "الاصلاح" التي جاءت إلى المجلس مشكلة برئاسة النائب عبد الله العكايلة والتي تضم نواب حزب جبهة العمل الاسلامي وعدداً من الشخصيات امثال صالح العرموطي وعدد اعضائها 15 نائباً.
اما الكتلة الثانية فهي "وطن" التي يرأسها النائب ابراهيم البدور وتضم نواباً سابقين وجدداً لأول مرة يصلون للقبة ومن ابرزهم رئيس المجلس السابق المهندس عاطف الطراونة ويبلغ عدد اعضائها 21 نائباً.
وبعد ذلك تشكلت كتلة "التجديد" والتي يرأسها النائب خير ابو صعيليك وتضم نوابا ايضا جدداً وسابقين ويبلغ اعضاؤها 18 نائباً.
كما تشكلت الكتلة الاكبر بعدد الاعضاء وهي كتلة "الوفاق الوطني" والتي تضم 28 نائباً، من أبرزهم النائبان مازن القاضي واحمد الصفدي.
واخر كتلة تشكلت هي كتلة "الديمقراطية" التي تضم 16 نائباً، من بينهم طارق خوري وخميس عطية.
ومن المتوقع أن تتشكل كتلة خلال الاسبوع الجاري وهي كتلة يقودها النائب مجحم الصقور.
والكتل المتشكلة تضم توجهات مختلفة باتجاه مرشح الرئاسة لمجلس النواب وموقع النائب الأول تحديدا.
ولا يوجد كتلة واحدة مشكلة يجمع اعضاؤها جميعهم على مرشح واحد، ما يعني تعقيد المشهد الانتخابي لرئاسة المجلس.
والنواب المترشحون لرئاسة المجلس، هم: عاطف الطراونة، عبد الكريم الدغمي، مازن القاضي، احمد الصفدي، خميس عطية، عبد الله العكايلة.
ولا يزال الباب مفتوحاً لدخول أسماء جديدة للسباق الانتخابي امثال النائب عبد المنعم العودات.
وبالرغم من كل الجهود المبذولة من المترشحين إلا أن المشهد ما يزال حتى يوم الأحد ضبابيا نوعا ما.
ويسعى الطراونة المنافس الشرس إلى المحافظة على كرسي الرئاسة الذي تربع عليه طوال عمر المجلس الماضي بقيادة ائتلاف عريض، باستثناء اول دورة غير عادية والتي ترأسها حينها النائب سعد هايل السرور.
اما الدغمي فهو يسعى للرجوع لكرسي الرئاسة بعد ان ترأسه لدورة عادية واحدة في المجلس السادس عشر من خلال التحالفات مع باقي النواب.
وبخصوص المرشح القاضي ما زال الامر ينتظر الاعلان رسميا من كتلته يوم الثلاثاء.
وبخصوص النائبين احمد الصفدي وخميس عطية يتنافسان بقوة في محاولة لكسب مقعد الرئيس أو على الاقل مقعد النائب الاول، من خلال تفاهمات مع باقي كتل المجلس.
وفي ذات السياق تسعى كتلة الاصلاح النيابية المنافسة بايصال مرشحها النائب عبدالله العكايلة لرئاسة المجلس ولكن لا يوجد لها تحركات واضحة حتى اللحظة.