عمون - قتل 4 جنود مصريين و6 اشخاص في عملية أمنية شنها الجيش المصري في مناطق العريش ورفح والشيخ زويد في سيناء.

وقال المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير في بيان اليوم الأحد “إن القوات المسلحة مدعومة بعناصر من الشرطة واصلت جهودها في استكمال عملية فرض السيطرة الأمنية الكاملة على المدن والقرى في العريش ورفح والشيخ زويد حيث أسفرت النتائج عن مقتل 6 تكفيريين والقبض على عدد من المطلوبين والمشتبه بتورطهم في عمليات إجرامية وتم تسليمهم إلى الأجهزة الأمنية”.

وأضاف سمير “إن العملية أسفرت عن تدمير مخزن يحتوى على براميل مواد متفجرة وعدد كبير من العبوات الناسفة وتدمير عربة دفع رباعي مزودة برشاش وعربة نقل” مشيرا إلى مقتل 4 جنود خلال العمليات.

وكان ضابط وجندي مصريان قتلا في هجوم ارهابي بعبوة ناسفة استهدف أمس عربتهما بمحافظة شمال سيناء التي تشهد عمليات إرهابية تستهدف قوات الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة وتقوم بها مجموعات ارهابية تكفيرية تتبع لتنظيمي “داعش” و”الإخوان المسلمين”.

وكان لقي قائد كتبة لقوات الصاعقة في سيناء وهو ضابط برتبة مقدم مصرعه أمس السبت في هجوم بعبوة استهدف آلية عسكرية، قرب نقطتي تفتيش للجيش المصري قرب الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.

ونقلت قناة الجزيرة من مصادرها أن الضابط كان ضمن قتلى الهجوم الذي استهدف حاجزي السدة والوحشي جنوب الشيخ زويد، قبل أن تنقل وكالة الأناضول للأنباء الخبر نقلا عن وسائل إعلام مصرية.

وقد أدى الهجوم الذي تلاه تبادل لإطلاق النار بين الجيش ومسلحين مجهولين، إلى مصرع جنديين وإصابة أربعة عسكريين في المنطقة الواقعة بين العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، ورفح على الحدود مع قطاع غزة الفلسطيني.

وتنشط في محافظة سيناء عدة تنظيمات، أبرزها تنظيم أجناد مصر، وأنصار بيت المقدس الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية وغير اسمه لاحقا إلى "ولاية سيناء".

وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن في شبه جزيرة سيناء لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة، بينما يرد الجيش المصري بحملات تستخدم المدرعات وأحيانا مروحيات الأباتشي ومقاتلات أف 16 الأميركيتين، دون أن يضع ذلك نهاية للوضع المشتعل هناك.

(رصد)