"الحياة الأردني" ينظم في عجلون جلسة لمناقشة الورقة النقاشية السادسة للملك
30-10-2016 10:44 AM
عمون - أكدت عضو مجلس الأعيان الأردني هيفاء النجار أن تقدم الأردن ونموه وإزدهاره مسؤوليتنا جميعا وان الشعب هو نقطة الإرتكاز الحقيقية والأساسية للتحول الديمقراطي والتغير والإصلاح الذي به تبنى الأوطان وتزدهر.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية لمناقشة الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك التي نظمها المكتب التنفيذي لحزب الحياة الأردني في محافظة عجلون بحضور أمين عام حزب الحياة الدكتور عبد الفتاح الكيلاني ومدير شباب جرش جبر عريقات، ورئيس بلدية الشفا محمد الزعارير و عميد كلية الحجاوي في جامعه اليرموك الدكتور عدنان الصمادي رئيس لجنة الدفاع عن الأقصى الدكتور أسامه بلعاوي وعدد من مهتمين في الشأن السياسي والمجتمع المحلي مساء اليوم السبت في قاعة مطعم باب القلعة السياحي.
وأوضحت العين النجار أن جلالة الملك ومذ تسلمه سلطاته الدستورية أرسى رؤية واضحة للإصلاح الشامل من خلال التحفيز على حوار وطني يهدف إلى بناء توافق شعبي وتعزيز المشاركة في صنع القرار ومواجهة التحديات بحكمة وقوة واقتدار، وأن الورقة النقاشية السادسة قد جاءت في وقتها بما تطرحه من مضامين تؤكد على مبدأ سيادة القانون الأساس للدولة المدنية التي تعتمد على العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص ورفض الواسطة والمحسوبية التي تسلب الحقوق من أصحابها.
وأشار أن الورقة السادسة التي طرحها جلالة الملك تأتي ضمن سلسلة من الأوراق الملكية التي صدرت في غضون أربعة أعوام وتدعو إلى الإصلاح للنهوض بمكونات الدولة الأردنية.
كما أضافت العين النجار إن الطرح الملكي ركز على أن الدولة الأردنية دولة دستور دستور يحكمها القانون وهي دولة مؤسسات وأن أبرز المشكلات التي تواجه الأردن مشكلة الرياح السوداء التي تهب علينا من دول يمارس فيها القتل المذهبي وهي حالة مؤذية وصراع أدى إلى عواقب وخيمة على دول الإقليم مشيرة أن الأردن تجاوز أزمات وتحديات عدة لأن صوت العقل يبرز أحيانا لحماية الدولة من الأخطار خصوصا وأن الأردن يعيش في إقليم ملتهب.
وأكد أمين عام حزب الحياة الأردني الدكتور عبد الفتاح الكيلاني أن الورقة النقاشية السادسة قد جاءت في وقتها وأنها في غاية الأهمية كونها تحث على احترام الرأي والرأي الآخر والتعددية وتدعو إلى التعايش تحت مظلة الدستور والقانون لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص.
وأشار د.الكيلاني إن الأوراق النقاشية الملكية الست تأتي ضمن رؤية جلالة الملك عبدا لله الثاني للإصلاح الشامل القائم أساسا على بناء ديمقراطية فاعلة في الدولة بجميع سلطاتها وقد تمثلت بتعزيز مفهوم الحكومة البرلمانية في السلطة التنفيذية وإجراء الانتخابات البرلمانية في مواعيدها الدستورية لتعزيز دور السلطة التشريعية.
وخلال الحوارية التي أدارها الناشط مهند الصمادي دار حوار مفتوح أجمع على أن الرؤية التي وضعها جلالة الملك في الورقة النقاشية السادسة وجميع الأوراق السابقة هي بمثابة خارطة طريق لبناء الدولة الأردنية الحديثة لتكون دولة القانون والمؤسسات.