نواب أردنيون يهاجمون "إيران" والحوثيين29-10-2016 12:24 PM
عمون - لقمان إسكندر - لا يكاد المرء يصدق ما كادت أن تقترفه ايران ووكلاؤها في اليمن ميليشيات الحوثيين من استهداف مكة المكرمة بصاروخ بالستي تمكنت السعودية من تفجيره قبل وصوله المدينة المقدسة بـ 65 كم. التعليقات التي حصلت عليها "عمون" من أعضاء في مجلس النواب الأردني تكشف حجم المفاجأة. ورغم محاولة النواب ملاحقة أسباب هذا الفعل الذي وصفوه بالبشع والأخرق، إلا أنهم لم يجدوا سوى هدفا يمكن ان تحققه طهران من فعلتها لو تمت سوى "الطائفية" التي تعتمل في صدر الايرانيين ضد كل ما هو مسلم وعربي.
وأضاف في تصريح لـ "عمون"، ان هذا الاستهداف يكشف عن نوايا طهران تجاه قبة المسلمين، موجها خطابه للايرانيين بالقول: هناك مليارا مسلم يتجهون بالصلاة الى الكعبة خمس مرات في اليوم، وهذا يعني انكم تستهدفونهم أيضا. أما الدكتور عبدالله العكايلة فلم يجد ما يقوله أمام هذا الفعل الا القول: حتى اليهود لم يقدموا عليه، مشيرا الى أن ما فعل طهران باستهداف مكة المكرمة هو يندرج في سياقات مارستها منذ سنوات طويلة باستهداف السنة في العراق وسوريا واليمن، اضافة الى عدم اعترافها - كما تقول هي نفسها بادارة المملكة العربية السعودية للمدينة المقدسة.
وقال في تصريح لـ "عمون" إن ما يقوم به الايرانيين عبر أدواتهم الحوثيين عمل خبيث وحاقد ويدل على ما تكنه طهران للكعبة المشرفة نفسها، مستذكرا تاريخ ضرب أجدادهم للكعبة بالمنجنيق. ودعا العرموطي إلى الحذر مما تخطط له طهران للأمة الاسلامية وقال: الاسلام هو المستهدف، مشيرا الى ان ما قام به صاروخ الحوثيين هو مؤشر لما تشكله إيران من خطر على الامة التي تحتاح الى وحدة صفها في مواجهة هذا المشروع الصفوي لهدم الاسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة. وأشار إلى أن هذا الفعل يذكره باحتلال الاسرائيليين للقدس، مشيرا إلى أن الاحتلال الاسرائيلي والايراني مدرسة واحدة بأدوات متشابهة، واصفا المشروع الايراني بالأخطر من المشروع الصهيوني. |
برمجة واستضافة