"برتقال يافا" .. الذهب الفلسطيني المسروق .. !
عودة عودة
26-10-2016 10:08 AM
لبرتقال يافا حكاية كما لكل مدينة وبلدة وقرية فلسطينية حكاية.. تماما كما لكل فلسطيني حكايته وللعرب الفلسطينيين الذين بقوا في فلسطين العام 1948 وعددهم 156 الفا وهم الان مليون ونصف المليون شوكة في حلوق الصهاينة حكاية..
حكاية الفلسطينيين تنسف كل الروايات الصهيونية الكاذبة ومنها: بان برتقال يافا ليس عربيا مع ان اول شجرة زرعت في يافا والرملة وطولكرم واقضيتها قبل اكثر من مائة عام وفي اواخر الدولة العثمانية كان فلسطينيا كما ان هذه الصناعة من ألفها الى يائها من زراعة وتغليف وتصدير هي صناعة فلسطينية 100%.. ..انهم يسرقون برتقالنا كما سرقوا ثيابنا واطعمتنا واغانينا ومواويلنا..!
قبل ايام كان البروفسور مصطفى كبها والقادم من الارض الفلسطينية 1948 بيننا في رابطة الكتاب الاردنيين وبدعوة من منتدى الفكر الديمقراطي والحضور كان غير مسبوق كما ونوعا نساءً ورجالا والسبب لان الجميع يريد ان يعرف الكثير عن "الداخل الفلسطيني" في مواجهة الغزاة الجدد وعلى مدى نحو سبعين عاما..
لقد وقف البروفسور كبها طويلا وهو يحلل حركة الصراع الفلسطيني الصهيوني منذ نكبة 48 وحتى الان وليعلن: انهم اي الفلسطينيون اكثر حرية ونشاطا من الشعوب العربية كما اللون البرتقالي هو الان الرمز للتجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني في الاراضي المحتلة 1948في مواجهة اللون البرتقالي للقوى اليمينية في اسرائيل الان.
وتطرق المحاضر الى تأثير الزراعة الفلسطينية للبرتقال وبانواعه فانتقلت الى لبنان وان لموسم البرتقال في فلسطين له طقوسه فقد كانت تقام "زفة البرتقال " مرتين الاولى في اوله والثانية في آخره مشيرا بان نصف مليون صندوق من البرتقال بانواعه قد صدرت الى اوروبا والعالم العام 1947 وان ثمار البرتقال الفلسطيني لم تقطف العام 1948 بسبب الحرب وبقيت على الاشجار..!
Odeha_odeha@yahoo.com