أمهات بلا حدود ..احمد حسن الزعبي
25-10-2016 12:40 AM
كان دخان الطابون يتغلغل في ملابسنا المنشورة على حبل الغسيل الممتد من زاوية «الفرن» إلى خصر شجر اللوز المر.. يصافح القمصان المصلوبة ثم يتطاير شرقاً ، في الصباح نلبسها معطرين بدخان الحطب ونذهب إلى المدارس كأرغفة طازجة ... باب الطابون مثل فم رجل مسنّ..مطلي بسناج الزمن الأسود ، ينفث دخانه المسائي بوجه الغروب فقط ليدفأ قلبه...»تبغه» خشب الزيتون ، و»قنابة» اللوز وأظافر السرو المحطّبة وفي بعض الأحيان لمالم الصناديق و «الطبليات» المكسّرة، «فرننا» لم يكن ليدمن صنفاً محدداً من الدخان ..لذا ، لكل مساء تشريني قديم رائحة مختلفة...تتبع نوع الخشب المحترق ومزاج الطابون... |
كانت الأردن لها حدود وكلنا عرفنا حدودنا ونحن حالياً بلا حدود و......
ما اروع واجمل هذا الوصف
رهييييييبييييييب
:(
جميل حزين
حامض حلو
صدقت كن هن البركة ولما ذهبن ذهبت البركة معهن
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
يسلم فمك - فانا مغرم بك وبمقالاتك المتابع لها ساق الله على ايام زمان - ولو سمحت لي إقتباس القليل لاضيف موسم الزيتون وما اعملة ( ام كل شيء ) من هذه الشجره كالرصيع الابيض والاسود والجرجير والصابون وحطب الزيتزن ....
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة